انطلق اليوم الثالث لمهرجان "سان فيرمن" للركض مع الثيران، فى مدينة بامبلونا، بشمال أسبانيا، صباح اليوم الأحد، حيث يتنافس مئات المشاركين فى السباق مع 6 ثيران، على مسار متعرج من خلال الشوارع الضيقة إلى حلقة الثور فى المدينة، والذى يبلغ طوله 848.6 متر، أى أكثر من نصف ميل، حيث يقتل الحيوانات فى مصارعة الثيران أو كوريدا، خلال هذا المهرجان.
وكان أصيب 4 أشخاص بجروح فى اليوم الأول من المهرجان، و3 منهم مصابين بقرن الثور فى البطن والصدر والساق إصابات خفيفة، وأشارت صحيفة "الموندو" الأسبانية، إلى أنه تم نقل المصابين الأربع إلى مستشفى نافارا بعد إصابتهم فى اليوم الأول من مهرجان سان فيرمن المثير للجدل.
وأوضحت الصحيفة، أن المجلس المحلى لحماية مدينة بامبلونا، قالت إن قوات الأمن تلقت العديد من الشكاوى حول التعرض للاعتداء الجنسى المرتبطة باللمس فى الساعات الأخيرة من اليوم الأول من مهرجان سان فيرمين، وشكوى آخرى من سوء المعاملة.
ونقل التلفزيون الأسبانى، بعد ركض الثيران، عن متحدث باسم منظمة الصليب الأحمر، قوله إن "الثيران نطحت رجلين، 25 عاما، أحدهما فى منطقة الصدر، والآخر فى كيس الصفن".
ومن بداية مهرجان ركض الثيران، وحتى 14 يوليو، سيتم إطلاق 6 ثيران، يزن بعضها أكثر من 600 كيلو جرام، فى الصباح الباكر يوميا ليطاردوا مئات الرجال، وقليل من النساء، عبر شوارع المدينة الضيقة التى تؤدى إلى حلبة الثيران، حيث تشهد الأمسيات مصارعة الثيران.
وأكد مجلس مدينة بامبلونا، ومؤسساتها، ومواطنيها، عن رغبتها فى إعادة التأكيد على الالتزام القوى والمطلق للقضاء على هذه الآفة من المدينة ومنع هذه الاحتفالات.
إصابة أحد الأشخاص
الثيران تهاجم المواطنين
جانب من المهرجان
جانب من المهرجان
جانب من فاعليات المهرجان
فاعليات المهرجان
مهاجمة الثيران لأحد المواطنين
مهرجان الثيران
مهرجان الثيران
مهرجان سان فيرمين
هجوم الثيران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة