قررت محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، بتهمة حرق مركز شرطة ببا ومقر الشهر العقارى ومدرسة الراهبات عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013 فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بنى سويف"، لـ 10 أغسطس لاستكمال مرافعة الدفاع.
دفع دفاع المتهم رقم 75 بأمر الإحالة،بعدم تصور واقعة الضبط كما جاءت بالأوراق، فمجرى الضبط أكد فى محضره أن زوجة المتهم هى من فتحت لهم باب المنزل فجرا ، ووجه الدفاع حديثه للمحكمة قائلا:" معندناش حريم بتفتح الباب لحد فى الفجر".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد وعضوية المستشارين عماد سامى على، ووائل أحمد عبد الله، بحضور أحمد عاصم رئيس النيابة وأمانة سر جمال أحمد مؤمن.
وفى بداية الجلسة طلب محمد بديع بالحديث لهيئة المحكمة، وأكد انه يريد مقابلة محامية، وهنا أكدت المحكمة انها ستسمح لمحاميه بمقابلة موكله داخل القفص، وعقب ذلك استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم رقم 75 بأمر الإحالة، والتى استهلها بطلب البراءة لموكله، تأسيسا على بطلان إذن النيابة العامة لبنائة على تحريات غير جدية.
وكما دفع الحاضر ببطلان التحريات وعدم جديتها، وانه لا يوجد معلومات تخص المتهم فى فى محضر التحريات سوى أسم المتهم، ودفع بعدم تصور واقعة الضبط كما جاءت بالأوراق، فمجرى الضبط أكد فى محضره أن زوجة المتهم هى من فتحت لهم باب المنزل فجرا للأجهزة الأمنية، ..وعقب ذلك عقب الدفاع على ما جاء بالأوراق قائلا:" معندناش حريم بتفتح الباب لحد فى الفجر".
وكما استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم رقم 91 بأمر الإحالة، والذى دفع ببطلان إذن الضبط الصادر لموكله لبنائه على تحريات منعدمة، وفيما قدم كمال رأفت دفاع المتهم أحمد رفعت كارت ميمورى مدته 3 دقائق تظهر لحظة خروج ضباط وأفراد مركز ببا أثناء الأحداث.
ويحاكم فى القضية 93 متهماً، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، بينهم عبد العظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبد الرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة