اعتبر هيربرت ماكماستر مساعد الرئيس الأمريكى لشؤون الأمن القومى أن لقاء الرئيسين بوتين وترامب على هامش "G20" يوم أمس أسّس للتعاون الروسى الأمريكى فى حل القضايا الدولية.
ونقلت " روسيا اليوم" قول ماكماستر فى حديث للصحفيين، : لقاء الرئيسين لم يفض إلى حل أى من المسائل العالقة فى العلاقات بين البلدين، وأحد لم يكن يعوّل عليهما يوم أمس فى أن يخرجا بحلول عاجلة، إلا أن اللقاء بحد ذاته شكّل بداية للحوار حول جملة من القضايا المعقدة التى شرع الجانبان فى معالجتها استنادا إلى ما خلص إليه الاجتماع.
وأضاف: أهم ما فى لقاء بوتين ترامب، أنه "أظهر أهمية العلاقات الروسية الأمريكية"، مشيرا إلى أن دونالد ترامب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، أصدرا فى أعقاب الاجتماع مباشرة تعليماتهما الخاصة بضبط التعاون الروسى الأمريكى.
وأفرد ماكماستر بين القضايا التى ستخضع قبل غيرها للتنسيق الأمريكى الروسى، الأزمة السورية، وضمان الأمن الإلكترونى، "وضرورة حماية المنظومات الانتخابية الأمريكية والأوروبية وغيرها" من خطر القرصنة والاختراق.
وعلق ستيفين منوتشين وزير المالية الأمريكى، على لقاء الوفدين الروسى والأمريكى فى هامبورج، قال: "اللقاءات الثنائية التى عقدها الجانبان، لم تقتصر على التأسيس لعلاقات جديدة والتعارف فحسب، بل ركزت كذلك على قضايا التعاون الاقتصادى والتجارى والأمن وكوريا الشمالية".
وتابع "لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ركز بشكل خاص على سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية، وعلى المعلومات الموثوقة التى تؤكد التدخل الروسى فى سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وأضاف: "لقد اتفق الرئيسان على تشكيل فرق عمل خاصة يشرفان شخصيا على نشاطها لتعنى بضمان عدم التدخل الإلكترونى فى الانتخابات، وتكفل الأمن المعلوماتى للبلدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة