رفض مستشارون بارزون للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس السبت، فى أكثر من مناسبة، دحض تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ومسئولين روسيين آخرين، والتى أكدوا فيها أن ترامب اتفق مع نفيهم للتدخل الروسى المزعوم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، العام الماضى.
ورفض كل من المستشار الاقتصادى لترامب جارى كوهين، ومستشاره للأمن القومى هيربرت ماكماستر، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين، دحض تصريحات الروس بشأن اقتناع ترامب بنفيهم التدخل فى الانتخابات لدى الضغط عليهم فى هذا الأمر من جانب الصحفيين، وطالبوا بتوجيه هذا السؤال إلى ترامب نفسه، بحسب ما نقل الموقع الإلكترونى لشبكة "سى أن إن" الإخبارية الأمريكية.
وقال ستيفن منوتشين فى هذا الصدد: "سيكون الرئيس ترامب سعيدا بالتصريح بنفسه بشأن ذلك"، مضيفا: "لكن الرئيس ترامب تعامل مع نفسه ببراعة، أنه من الواضح جدا أنه جعل موقفه محسوسا، وبعد حوار جوهرى حول ذلك، اتفقا (هو والرئيس الروسى فلاديمير بوتين) على الانتقال إلى مناقشات أخرى".
وكان بوتين قد أعلن أمس، أنه ناقش مع ترامب الاتهامات الموجهة لروسيا، الخاصة بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معربا عن اعتقاده بأن ترامب اتفق معه بشأن إجاباته على بعض الأسئلة المتعلقة بهذا الملف وتفهم إيضاحاته.
لكن "سى أن إن" نقلت عن مسئول بارز بالإدارة الأمريكة- لم تذكر اسمه- قوله إن الرئيس لم يقبل نفى بوتين لمسئولية بلاده عن عمليات القرصنة الإلكترونية على مؤسسات سياسية أمريكية قبيل الانتخابات.
والتقى ترامب وبوتين أمس الأول " الجمعة "، على هامش القمة فى اجتماع دام لأكثر من ساعتين وقالا إنهما خرجا بنتائج جيدة، لكن أى من ماكماستر ومنوتشين لم يحضر اللقاء، الذى مثل ترامب ووزير خارجيته ريكس تيليرسون فقط الجانب الأمريكى فيه.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن ترامب غادر ألمانيا التى زارها لحضور اجتماعات قمة مجموعة الدول العشرين دون إجراء مؤتمرات صحفية، بعكس الكثيرين من قادة الدول الذين حضروا القمة، ومن بينهم الرئيس الروسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة