تصدرت الأزمة الفنزويلية والمشادات الكبيرة التى تجتاح شوارع فنزويلا بعد التصويت على انتخابات الجمعية التأسيسية المثيرة للجدل التى تعزز من سلطة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تحت عنوان "عنف وقمع مادورو محاولة لإخفاء فشله"، إن مادورو استطاع الفوز فى انتخابات الجمعية التأسيسية بشكل غير شرعى،حيث قالت لجنة الانتخابات أن 8.1 ملايين ناخب شاركوا فى التصويت الأحد، فى حين قدرت المعارضة أن 2.5 مليون شخص فقط اقترعوا فعلا، ووصف منتقدو مادورو الانتخابات بأنها انتزاع سافر للسلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل إبقاء الرئيس فى منصبه على رغم الرفض الشعبى له بسبب أزمة اقتصادية طاحنة أدت إلى تفشى سوء التغذية وصعوبة تدبير الحاجات الأساسية للمواطنين فى بلد يبلغ عدد سكانه نحو 30 مليون نسمة، وقد يؤدى التصويت إلى تفاقم المتاعب الاقتصادية إذا مضت الولايات المتحدة، أكبر سوق للنفط الفنزويلى، قدما فى تنفيذ تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية، وقد يثير أيضا شكوكا بين المستثمرين فى شرعية اتفاقات تمويل تدعمها الجمعية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة