اعتقلت السلطات بفنزويلا اثنين من زعماء المعارضة الفنزويليين هما ليوبولدو لوبيز وأنطونيو ليديزما، وذلك بعد مرور يومين على انتخابات الجمعية التأسيسية التى جرت فى البلاد ومنحت الحزب الاشتراكى الحاكم للرئيس نيكولاس مادورو صلاحيات غير محدودة تقريبا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، أن لوبيز وليديزما كانا يخضعان للإقامة الجبرية لمواجهتهما اتهامات تتعلق بالتحريض على العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى عام 2014.
وأضافت الشبكة البريطانية أنه قبل أيام من التصويت فى انتخابات الجمعية التأسيسية بث لوبيز تسجيلا مصورا على موقع يوتيوب يدعو فيه الفنزويليين إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج على هذه الانتخابات.
وتم نقل لوبيز من سجن عسكرى إلى منزله ليخضع للإقامة الجبرية فى 8 يوليو المنصرم، وذلك بعد أن أمضى أكثر من ثلاث سنوات فى السجن.
بدورها، قالت ليليان تينتورى زوجة لوبيز أنه تم اعتقال زوجها من منزله كما أنها ستحمل الرئيس مادورو مسئولية أى شىء يحدث له وذلك فى تغريدة لها على مواقع التواصل الاجتماعى تويتر.
من جانبها، نشرت فانيسا ليديزما نجلة زعيم المعارضة أنطونيو ليديزما تسجيلا مصورا يظهر والدها وقد تم اعتقاله من منزله من قبل ضباط بجهاز الاستخبارات الفنزويلى.
وأكد الرئيس الفنزويلى فى وقت سابق أن مشروع انتخاب جمعية تأسيسية سيجلب السلم والاستقرار الاقتصادى للبلاد، فى حين تقول المعارضة أنه التفاف على الدستور وستعمل على ارساء الديكتاتورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة