سطرت اسمها بحروف من نور بعد تحقيقها أول ميدالية عالمية فى رياضة السباحة.. إنها البطلة فريدة عثمان، التى نجحت فى أن ترفع علم مصر أمام منصات التتويج العالمية، بحصولها على برونزية "فردى سباحة 50 متر فراشة" فى بطولة العالم للسباحة التى أقيمت فى المجر.
عادت البطلة المصرية حاملة معها ميدالية غالية على الرياضة المصرية، خاصة أنها الأولى، وأنها تضع أمامها فرصة كبيرة للصعود إلى منصات التتويج فى دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها فى طوكيو عام 2020.
واستقبل فريدة لدى وصولها إلى مطار القاهرة وفد رسمى من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، إضافة إلى عدد من أفراد أسرتها، حاملين الورود احتفالاً بتتويجها بهذه الميدالية الغالية.
ومن جانبها أعربت "فريدة" عن سعادتها البالغة بتحقيق هذا الإنجاز التاريخى، قائلة: "فخورة أنى شرفت بلدى ولسة إن شاء الله فى كتير وطموحى كبير فى تحقيق ميدالية ذهبية وكسر الرقم العالمى، وهتمرن وهبذل أقصى ما فى وسعى عشان أرفع اسم بلدى".
وعن استعداداتها لأولمبياد 2020، قالت فريدة: إن حلم أى رياضى التتويج بميدالية أولمبية، وهذا هو هدفى أن أكون على منصة التتويج فى أولمبياد 2020، وأن أكسر الرقم العالمى وأحقق إنجازًا يرفع اسم مصر عاليًا.
وفيما يخص إطلاق اسمها على مجمع السباحة بمركز شباب الجزيرة، أكدت فريدة أنها فخورة بهذا وأنها فى غاية السعادة، موجهة الشكر للمسئولين وخاصة الوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، على هذا الشرف، واعدة بأن تكون برونزية بطولة العالم هى نقطة انطلاق السباحة المصرية.
وقدمت فريدة الشكر لكل من ساندها خلال فترة استعدادها للبطولة، خاصة أسرتها التى لم تبخل عليها فى الوقت والمجهود لتحقيق أهدافها الرياضية، قائلة "أسرتى تعبت معايا كتير.. وبهديهم الإنجاز ده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة