بعث نحو 25 شخصية قبطيا مصريا، برسالة تضامن إلى المسلمين فى القدس، دعما لمقاومتهم أشكال الانتهاك والقمع الذي يتعرضون له في دفاعهم عن المسجد الأقصى في مواجهة تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بمنع الصلاة للمقدسيين المسلمين.
وقال بيان موقع من الشخصيات المصرية، إنهم يرسلون كل سلام وتقدير إلى المقدسيين الأشداء، الذين يدافعون عن الحضور المقدسى الحى بالعبادة لله وإبقاء مساكن الله مفتوحة تمنحهم كمواطنين أصلاء ولضيوفهم نعمة الحج والتقديس.
وشدد البيان، على "دعمهم لمقاومتهم كل أشكال الانتهاك والقمع الذي يتعرضون له في دفاعهم عن المسجد الأقصى في مواجهة تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية في منع الصلاة للمقدسيين المسلمين للصلاة في الرمز المقدسى، ما أدى إلى سقوط شهداء نطلب لهم الرحمة، وإصابة الكثيرين نتمنى لهم الشفاء السريع، واعتقال المقاومين نطالب بالإفراج الفوري لهم".
وثمن البيان، "وقفة المقدسيين المسيحيين الذين تضامنوا مع مواطنيهم من المسلمين فى أن مكانة المسجد الأقصى شأنها شأن كنيسة القيامة ومن ثم لابد من الدفاع عن حق العبادة في كل مكان، ولكل الأديان مهما كان الثمن، والتأكيد على المقاومة من أجل الدفاع عن المقدسات المسيحية الإسلامية للقدس تجاه مخططات سلطة الاحتلال الإسرائيلية في تهويد مدينة القدس وتفريغها من مواطنيها المسيحيين والمسلمين على السواء دون تمييز، وهو الأمر الذي يطمئن بأن "قضية القدس" لا تزال قادرة على أن تجمع بيننا، وأن مسيحيى ومسلمى المنطقة لا يمكن أن يهنأ لهم بال طالما بقيت القدس رهينة في يد سلطة الاحتلال التي تعمل من أجل إقصاء المختلفين".
وتابع البيان: نحن نثق أن تجديد الاهتمام العربى بقضية القدس كقضية وطنية عربية جامعة بين المسلمين والمسيحيين سوف يدعم القدرة العربية المشتركة للقضاء على قوى الإرهاب التى تعمل بدأب منذ سنوات على غلق الكنائس وتفريغ المنطقة من المسيحيين، وليس صدفة أن الإرهاب قد حل بالمنطقة مع تهميش قضية القدس كرمز موحد بين المواطنين العرب على اختلافهم.
وأعلنت الشخصيات، تضامنها مع الأشقاء المسلمين فى القدس؛ وحقهم في الصلاة والحفاظ على مقدساتهم فى مواجهة قوة الاحتلال ومخططها التهويدي للقدس، كما طالبوا المسيحيين هناك بالاستمرار فى المقاومة عن الطابع التعددي التاريخى للمدينة.
كما طالبت الشخصيات، الجميع فى كل مكان فى هذه اللحظة التى يستعاد فيها الوعي الجمعى العربى، مقاومة قوى الإرهاب ــ الوجه الآخر ـــ لقوة الاحتلال الذين يعملون على ضرب الوجود المسيحي بشتى الطرق: القتل على الهوية، وتدمير التراث الديني، ومنع الحق في الصلاة.
واختتم البيان: إنها مهمة مقدسة وتاريخية لابد أن نخوضها معا: "مسلمون ومسيحيون"،... دون تباطؤ أو تخاذل.
منير فخرى عبد النور وزير سابق
سمير مرقص مفكر ـكاتب
سمير غطاس نائب برلماني
مجدي ملك نائب برلماني
سليمان شفيق احث وصحفي
جورج إسحق عضو المجلس القومي لحقوق الانسان
سامح فوزي باحث سياسي وصحفي
نبيل مرقس خبير تنموي
كمال سليمان رجل أعمال ونائب سابق
كمال زاخر رجل اعمال ـ كاتب
أمين اسكندر نائب سابق ـ كاتب
سامح مكرم عبيد نائب سابق
حنا جريس نائب سابق ـ باحث
نبيل منير محامي ـ كاتب
منير عياد مهندس استشاري
هاني دانيال صحفي
رامي عطا مدرس جامعي ـ كاتب
كريمة كمال صحفية
فيفيان فؤاد خبيرة تنموية
داود عبد السيد مخرج سينمائي
هند جوزيف محامية
صفوت برزي طبيب
نبيل صموائيل خبير تنموي
جوزيف ملاك محام
جمال يوسف خبير تنموي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة