لليوم الثالث على التوالى، يتواصل استياء التيار الإصلاحى فى إيران، عبر وسائل الإعلام الإيرانية المختلفة، جراء تجاهل حكومة الرئيس حسن روحانى الجديدة للعنصر النسائى فى تشكيلها، إذ اكتفى بمنحهن مناصب أخرى، كنائبات ومساعدات لرئيس الجمهورية.
وضمن ردود الفعل الغاضبة، علقت ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس الإيرانى الراحل، هاشمى رفسنجانى، قائلة: "إهانة لنا أن تكون هناك وزيرات فى دولة أفغانستان ونحن لا".
وانتقدت فائزة رفسنجانى، الناشطة الإصلاحية والنائبة السابقة، الرئيس المنتخب لولاية ثانية حسن روحانى، فى مقابلة مع صحيفة "قانون" الإصلاحية، قائلة: "لماذا لا ينبغى أن تصبح المرأة وزيرة؟ بماذا سيرد روحانى على النساء المطالبات بالتمثيل السياسى فى الحكومة؟ من أجل تعيين المرأة وزيرة ينبغى علينا أن نتحمل الكثير، روحانى يجب أن يعلم أن النساء منحن له أصواتهن، النساء لديهن قيمة عظيمة تمكنهن من تحقق أهدافهن، وبخلاف الوزارة هناك مناصب أخرى يمكن تعيين النساء فيها، إهانة لنا أن تكون لأفغانستان وزيرات ونحن لا".
وحول شائعات الغموض التى أحاطت بوفاة والدها هاشمى رفسنجانى، أكدت النائب السابقة فائزة رفسنجانى، أنه لا غموض فى وفاة والدها، قائلة: "وفاة والدى المفاجئة أوجدت تلقائيا قدرا من الغموض، ليس فقط فى المجتمع، وإنما بين أبنائه، ومجلس الأمن اتخذ إجراءات لكنها لم تفض لنتائج بالنسبة لأسرتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة