ذكر جنرال إسرائيلى ووسائل الإعلام الخميس، أن إسرائيل ستسرع بناء جدار تحت الأرض على طول حدودها مع قطاع غزة فى مشروع يفترض أن ينجز خلال عامين لمنع تسلل مجموعات مسلحة عبر انفاق إلى أراضيها.
وتعتبر إسرائيل الانفاق التى تربط بين قطاع غزة والأراضى الإسرائيلية لتسلل مجموعات مسلحة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أو منظمات فلسطينية أخرى، تهديدا أساسيا لأمنها.
واكتشفت إسرائيل وهدمت حوالى ثلاثين نفقا فى صيف 2014 خلال الحرب الأخيرة التى شنتها ضد حماس فى قطاع غزة الذى تسيطر عليه الحركة الإسلامية منذ 2007 ويخضع لحصار إسرائيلى.
وقال الجنرال إيال زامير قائد المنطقة العسكرية الجنوبية خلال مؤتمر عبر الهاتف الأربعاء "فى الأشهر المقبلة سنسرع بناء هذا الحاجز ونأمل إنجازه خلال سنتين".
ومن جهته، صرح وزير الإنشاء يوآف جالانت العضو فى الحكومة الأمنية والقائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية "آمل ألا تهاجم حماس (ورشة بناء الجدار) إذ أنها تعتبر هذه الانفاق أداة استراتيجية ضد إسرائيل".
وأكد أن هذا الجدار سيحفر فى الأراضى الإسرائيلية بموازاة السياج الأمنى الذى يغلق بالكامل قطاع غزة فى الشمال والشرق، وقال إن "وقوع المشروع على أرضنا السيادية يسقط أى تبرير لهجمات ضد الذين يعملون فيه".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن الجدار المبنى خصوصا من صفائح أسمنتية وأجهزة لاقطة سيمتد على طول الحدود البالغ 64 كيلومترا.
ويعمل ألف شخص حاليا فى ورشة المشروع الذى تبلغ كلفته ثلاثة مليارات شيكل (710 ملايين يورو).
وأوضحت إذاعة الجيش أن السياج الأمنى الموجود حاليا سيرفع إلى ستة أمتار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة