بعد بروباجندة صعيدى فى الجامعة الأمريكية 2

من الافتراضى الواقع.. كيف تحولت البوستات لمصباح تحقيق الأحلام

الخميس، 10 أغسطس 2017 02:00 ص
من الافتراضى الواقع.. كيف تحولت البوستات لمصباح تحقيق الأحلام من فرح ال 10 عرسان
كتبت منة الله يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عندما تتحول السوشيال ميديا لساحة لتحقيق الأحلام المستحيلة"، هذا ما حدث مع عدد من مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك وتويتر"، الذين استطاعت "بوستاتهم" أن تغير حياتهم، فمنهم من وجهها إلى إطار العمل الخيرى، ومنهم من وجهها لإقامة مشاريع كبرى.

وإذا نظرنا للأمر من بدايته نجد أننا دائماً ما نكتب "بوستات" على صفحاتنا على مواقع التواصل الإجتماعى، ونحن لا نتخيل أن هذه البوستات يمكن وأن تكون خط البداية لمشاريع كبرى، ولكن هذا ما حدث بالفعل مع عدد من البوستات كتبها أصحابها على سبيل "الهزار" أو التعبير عن الرأى، ولكن تحول بهما الطريق إلى مسارات آخرى أوسع مما تخيلوا، وأشهرها بوست الفتاة التى طلبت من  النجم "محمد هنيدى" صناعة جزء ثانى من فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية، أو بوست الشاب "أحمد أمين"، الذى حول مسار مسابقة أطلقتها إحدى الشركات الكبرى، إلى فعل الخير.

صعيدى فى الجامعة الأمريكية
صعيدى فى الجامعة الأمريكية

كتبت واحدة من جمهور النجم محمد هنيدى بوست على حسابها على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، ووجهت فيه سؤالاً إلى هنيدى قائلة: "كم ريتويت وتعمل صعيدى فى الجامعة الأمريكية 2" ليرد عليها هنيدى برد ساخر يقول فيه " 100 ألف"، ولكن المفاجأة هى أن الجماهير لم تأخذ رد هنيدى على طريقته الساخرة، وبدأت بالفعل حملة "ريتويت" كبيرة، ليحصل "بوست" الفتاة على 100 ألف ريتويت، ويضع هذا البوست النجم محمد هنيدى فى مأزق كان ينتظره جمهوره من عشرات السنين، وهو البدء فى عمل الجزء الثانى لفيلمه الشهير "صعيدى فى الجامعة الأمريكية 2".

قصة بوست محمد هنيدى
قصة بوست محمد هنيدى

الحكاية بدأت بفعل الخير وانتهت بتحقيق أحلام 10 عرائس، تلك الحكاية هى حكاية الشاب العشرينى أحمد أمين، الذى استطاع أن يحول مسار مسابقة أطلقتها إحدى الشركات الكبرى، ويوجهها لفعل الخير، فأطلقت شركة مياة غازية مسابقة فى شهر رمضان الماضى، تقوم فكرتها على جمع أغطية الزجاجات حتى يكتمل اسم معلم سياحى فى مصر، ومن ينجح فى جمع اسم بلد يفوز برحلة لها، فجمع أمين كلمة "سيوة"، وقرر أن يتبرع بهذه الرحلة إلى عروسين جدد من غير القادرين، كشهر عسل لم يكن فى نطاق تفكيرهم نظراً للتكلفة المادية، ثم نشر بوست على صفحته على "فيس بوك" كتبت فيه: "أنا جمعت كلمة سيوة، ولقيت إنى روحتها قبل كده، فكرت فى إنى ألاقى اتنين عرسان جداد مش قادرين يسافروا لظروفهم، واسفرهم بيها"، ثم أنهى أحمد البوست بهاشتاج # فرحوا_العرايس، ذلك الهاشتاج الذى انتشر على كثير من الصفحات، حتى وصل للشركة المنظمة للمسابقة، ومن هنا بدأت رحلة أمين فى تهافت عدد من الشركات الكبرى عليه وردوا ببوستات أخرى على فيس بوك، أعلنوا فيها مساعدتهم له فى إتمام فرحة 10 عرسان جدد، ليتبرعوا بكل تكاليف ومستلزمات الفرح، حتى وصلوا بقطار الخير إلى بر الأمان فى يوم 12 يوليه 2017، بإتمتام فرحة ال 10 عرائس.

من فرح ال 10 عرسان الجماعى
من فرح ال 10 عرسان 

كما استطاع اللاعب أحمد حسام "ميدو" من أن يدخل عالم الفن، بعد ان كتب بوست على حسابه على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، يوجه فيه رساله إلى النجم محمد هنيدى ليطلب منه مشاركته فى فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية 2، قائلاً: "أنا نفسى أطلع معاك فى دور سواق التاكسى اللى بيسوق على 20 وأول لما ينزلك بيطير"، ليرد عليه الفنان محمد هنيدى ببوست آخر يقول فيه: "وميدو معانا".

بوست ميدو
بوست ميدو

من ناحية آخرى، استطاع أحد مستخدمى موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، أن ينقل للعالم كله قصة فتاة العباسية "سلوى عرابى"، من خلال بوست كتبه على صفحته، نقل فيه حالة هذه الفتاة وهى جالسة تحت كوبرى العباسية "ضائعة"، ليتفاعل الرأى العام بأكمله معها، وتتبناها دار رعاية الإنسان، بعد أن عاشت سنين طويلة ضائعة، تعانى من مرض "الذهان"، بعد تركها لبيت أهلها نظراً لقسوتهم عليها بعد موت أبيها.

فتاة العباسية
فتاة العباسية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة