"موبيكيا" مشروع شاب مصرى لتحويل الكاوتش والصناديق القديمة لعفش وديكور

الخميس، 10 أغسطس 2017 01:10 ص
"موبيكيا" مشروع شاب مصرى لتحويل الكاوتش والصناديق القديمة لعفش وديكور منتجات موبيكيا
كتبت مى الشامى - تصوير كريم عبد العزيز فيديو محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"موبيكيا" مشروع شاب مصرى لتحويل الكاوتش والصناديق القديمة لعفش وديكورات، صنع إبراهيم من "الكراكيب" ديكور هاند ميد.. الفكرة قائمة على إعادة التدوير واستغلال المتاح.. المنتجات مصرية 100% وأحلى من المستورد والأسعار "وهمية".

"من الفسيخ شربات" بهذه الجملة يمكن وصف مشروع "إبراهيم أبو جندى" لتحويل "الروبابكيا" إلى فن لا يفهمه سوى أصحاب الذوق الرفيع، ففى "الكراكيب" يجد "إبراهيم "بوابة أخرى للفن، بعيون فنان ينظر لقطعة قديمة من الكاوتش، يتخيلها كقطعة ديكور فنية، ثم يبدأ العمل.

العجل وإطارات الكاوتش القديمة، صناديق البلاستيك، وغيرها من "الخردة" هى أدواته لصناعة تصميمات مميزة يضع عليها لمساته لتتحول لتحف داخل المناول بأسعار لا تذكر.

IMG_2216

ورشة موبيكيا 

"موبيكيا" هو اسم مشروعه لتحويل الكراكيب إلى أثاث منزلى مميز، وديكورات قد تصل أسعارها فى أماكن أخرى لآلاف الجنيهات، "اليوم السابع" زار ورشة "إبراهيم" الخاصة بمنطقة "الفسطاط"، استقطع "إبراهيم" جزء من وقته للحديث عن فكرة المشروع، وبدأ حديثه قائلاً: موبيكيا، قصدت بها تصنيع "موبيليا" من "الروبابكيا"، كل ما هو قديم ومستهلك يمكن استغلاله فى الكثير من الإبداع، كل ما فى الأمر هو النظر لهذه القطع باعتبارها أدوات فنية يمكن من خلالها صناعة الكثير من البدائل، وهو ما فعلته عندما نظرت بعيون أخرى للكاوتش والصناديق القديمة، وبدأت بالفعل فى تحويلها لقطع ديكورات يمكن استغلالها سواء كأثاث، أو كقطع ديكور.

IMG_2218

ديكور موبيكيا من الروبيبكيا 

إبراهيم تخرج فى الجامعة الأمريكية، ودرس إعادة التدوير وكيف يمكننا استغلاله فى استخدامات عديدة، وهى البداية التى انطلق منها لتأسيس المشروع، وأكمل حديثه قائلاً: إعادة التدوير بشكل عام كنز يجب استغلاله، وتحويل الكراكيب إلى قطع أثاث هى فكرة يمكن من خلالها مساعدة الشباب وخفض الأسعار.

IMG_2221

إبراهيم حول كاوتش السيارات لأوانى زرع 

وعن بداية التنفيذ الفعلى للمشروع يحكى إبراهيم أنه بدأ مشروعه بمؤتمر ريادة أعمال شارك فيه بتصميم كراسى تكفى حوالى 50 شخصا، وبالفعل استطاع إبراهيم أن يصنع 50 مقعد بـ"100" صندوق مشروبات غازية.

IMG_2224

إبراهيم وأحد منتجاته .. كرسى هزاز من مطبخ قديم و كوتش عجل 

انطلاقاً من الفكرة نفسها، نفذ "إبراهيم أبو جندى" مجموعة من الأفكار، كان أولها "بكراكيبك هنفيدك"، وهى الحملة التى أطلقها لجمع أكبر عدد من قطع الكراكيب، من خلال الحصول على الكراكيب التى يرغب الآخرون فى التخلص منها، ثم يحولها لقطع فينة ويعيدها لأصحابها بدون مقابل أو بمقابل بسيط وفقاً لعدد القطع.

IMG_2227

كرسى من كوتش العجل و حلة غسالة 

الصناديق الخشبية القديمة، كاوتشات السيارات المهترئة، العجل، صناديق المشروبات الغازية، والزجاجات البلاستيكية، هى الأدوات التى يفتش عنها إبراهيم كمن ينقب عن كنز، بالنسبة لعمله ما يلقيه الآخرون فى صناديق القمامة، وينتظرون مرور بائعى الروبابكيا للتخلص منه، هى كنوز ينقب هو عنها عند كل من يمتلك كراكيب قديمة.

IMG_2231

بافات من كوتش العجل و حلة غسالة 

"نفسى كل اللى بيبيعوا روبابكيا ما يرموهاش ويكلمونى"، هكذا وجه دعوة لكل من لقت القطع النهائية إعجابه أن يمد إبراهيم بقطع فنية يمكن تحويلها لأثاث وأشياء أخرى، 

IMG_2238

نجفة من صناديق المياه الغازية 

IMG_2241

نجفة من حلة الغسالة 

IMG_2248

مقعد و طربيزة من الروبابيكا 

IMG_2249

كنبة من صناديق المياه الغازية

IMG_2250

كرسى من الكوتش السيارات 

IMG_2252

 كرسى أطفال من صندوق مياه الغازية 

IMG_2254

محررة اليوم السابع و إبراهيم أبو جندى 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة