قالت مجلة نيوزويك إن الرئيس دونالد ترامب، لديه قلق من تنامى القدرات النووية لكوريا الشمالية، حيث قال عبر تويتر أمس، الأربعاء، إن أول قرار له كرئيس "كان تجديد وتحديث الترسانة النووية. وقد أصبحت أقوى وأكثر قوة مما كانت من قبل".
لكن، كما ذكرت المجلة من قبل، كان أول قرار للرئيس ترامب يتعلق بأوباما كير وليس القدرات النووية. وبعد أسبوع من توليه الحكم أصدر مذكرة مرسوم لبناء القوات المسلحة يدعو إلى مراجعة جديدة للوضع النووى لضمان أن الردع النووى الأمريكى يكون حديثا وصريحا ومرن وجاهز ومصمم بشكل مناسب لردع التهديدات فى القرن الحادى والعشرين وطمأنة حلفائها.
إلا أن المجلة تشير إلى أن البرنامج النووى الأمريكى فى حاجة إلى التحديث فحتى مايو 2016، كانت وزارة الدفاع الأمريكية تدير نظامها النووى بتكنولوجيا عمرها 53 عاما، وفقا لتقرير مكتب المحاسبة الأمريكى.
وأشار التقرير إلى أن النظام ينسق الوظائف العملية للقوات النووية للولايات متحدة مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والقنابل النووية.. ويعمل بنظام كمبيوتر يعود للسبعينيات، ويستخدام الأقراص المرنة "فلوبى ديسك" الذى يصل طولها لـ 8 بوصة.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع على سؤال بشان ما إذا كانت الوزارة قد حدثت التكنولوجيا الخاصة بها. لكن منذ تولى ترامب الحكم، شكا مسئولو الجيش الأمريكى من التكنولوجيا القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة