اهتمت الصحف الأمريكية اليوم الجمعة، بقضية تتعلق بالإرهاب متورط فيها شاب أمريكى من أصل مصرى، حيث ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن محققين أمريكيين كشفوا عن شبكة مالية عالمية يديرها قيادى كبير فى تنظيم داعش، نقلت الأموال إلى أحد عناصر التنظيم فى الولايات المتحدة من خلال معاملات مزورة، على موقع البيع الشهير e-Bay، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالىFBI.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، أن العنصر المزعوم المتلقى للأموال هو شاب أمريكى تم القبض عليه قبل أكثر من عام فى مدينة ميريلاند بعد عملية مراقبة طويلة له من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى التى وجدت أنه أول مفاتيح الشبكة المشتبه بها، وبحسب مذكرات الاتهام فى 2015، فإن محمد الشناوى، وهو أمريكى من أصل مصرى أقسم بالولاء لتنظيم داعش، وتظاهر ببيع طابعات كمبيوتر على موقع "إى باىe-Bay" كوسيلة لنقل الأموال للتنظيم، لتمويل عمليات إرهابية.
واعتقلت السلطات الأمريكية الشناوى، الذى يبلغ 31 عامًا، العام الماضى، بعد خمسة أشهر من تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالى تضمنت تتبع حركاته المالية واتصالاته على الإنترنت، حيث تظهر التحقيقات أنه حصل على 8700 دولار من عملاء تابعين لتنظيم داعش وخطط لاستخدام الأموال فى شن هجوم داخل الولايات المتحدة.
واهتمت صحيفة نيويورك تايمز برد فعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على قيام روسيا بطرد دبلوماسيين أمريكيين من موسكو، وذكرت أن ترامب، وجه الشكر لنظيره الروسى فلاديمير بوتين، على خفض عدد العاملين بالبعثة الأمريكية الدبلوماسية فى روسيا قائلا "لأن لدينا الآن موظفين أقل برواتب أقل".
وقال ترامب للصحفيين "نريد أن نشكره لأننا نحاول خفض الرواتب، وبالنسبة لى أنا أشعر بالامتنان الشديد لأنه صرف هذا العدد الكبير من الأشخاص... لا يوجد سبب حقيقى لعودتهم"، ولم يتضح ما إذا كان ترامب يمزح، وردا على عقوبات جديدة فرضها الكونجرس الأمريكى طلب بوتين من واشنطن فى 30 يوليو خفض 755 من العاملين بالسفارة والقنصلية وعددهم 1200 بحلول سبتمبر.
الصحف البريطانية مسلم يقاضى خطوط طيران "أتلانتك" بعد طرده من رحلة لذكره "11 سبتمبر"
قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن مسلم قرر مقاضاة شركة طيران "فيرجين إتلانتك" البريطانية بعد طرده من على متن رحلة لذكره 11 سبتمبر –فى إشارة إلى الهجمات الإرهابية على برج التجارة العالمى بنيويورك – رغم أنه أتى على ذكرها "بشكل برئ".
وأضاف محمد خان، وهو من شمال لندن إن موظفى شركة الطيران "صنفوه عرقيا ودينيا" بسبب محادثة "غير ضارة" مع المضيفة وراكب آخر. وأوضح الشاب البالغ من العمر 26 عاما إنه تم اصطحابه من رحلته من مطار هيثرو بلندن إلى أتلانتا بجورجيا عقب "رد فعل مبالغ فيه" من قبل طاقم الطائرة.
وكان خان، خريج جامعة ميدلسكس، فى طريقه إلى الولايات المتحدة لإجراء مقابلة فى ميديلين، كولومبيا.
وقال إن راكبا آخر لم يلتق به من قبل، اشتكى له من طول الطوابير الأمنية بالمطار.
وأضاف خان فى تصريحات لصحيفة "إيفيننج ستاندرد" اللندية: ""لقد قلت بكل ببراءة" إن هناك المزيد من الأمن منذ أحداث 11/9 "، ثم سألت مضيفة" أراهن على أن عملك تغير منذ 11/9 "، لكنها بدت مذهولة".
وتم إرجاع الطائرة إلى البوابة واقتاده رجال الشرطة.
وقال خان إن الشرطة لم تستجوبه رسميًا إذ اعتبرت أن هناك "سوء تفاهم". ومع ذلك لم تسمح شركة " فيرجن أتلانتيك" له بالعودة إلى الطائرة لاستئناف رحلته فى 8 يناير من العام الماضى.
وقد حرم خان كذلك من استرداد مبلغ 560 جنيها إسترلينيا ثمن التذكرة، وأجبر على إنفاق 817 جنيها إسترلينيا على رحلات جوية مع شركة طيران أخرى.
ومن ناحية أخرى، أمرت محكمة فى كاليفورنيا ملياردير له استثمارات بـ"وادى السيليكون" بإعادة فتح شاطئ أمام المواطنين بعد أن كان أغلقه لاستخدامه الخاص، وهو الأمر الذى وصفته صحيفة "الجارديان" البريطانية بالانتصار الكبير للمدافعين عن الأراضى العامة الذين قاتلوا الرأسمالى لسنوات.
وقضت محكمة الاستئناف أمس الخميس بأن فينود خوسلا، وهو أمريكى من أصول هندية ويدير شركة رأس المال الاستثمارى "Khosla Ventures" وشارك فى تأسيس شركة التكنولوجيا "صن ميكروسيستمز"، يجب أن يفتح شاطئ "مارتينز بيتش" فى شمال كاليفورنيا للجمهور.
وأضافت "الجارديان" أن القرار يشكل ضربة كبيرة لخوسلا وغيره من أصحاب الأراضى الأثرياء الذين حاولوا على نحو متزايد شراء الشواطئ على طول ساحل كاليفورنيا وتحويل الأراضى العامة إلى ملكية خاصة.
وكان الشاطئ وجهة شعبية لصيد الأسماك وركوب الأمواج والأنشطة الترفيهية الأخرى منذ ما يقرب من قرن من الزمان، وبنى الملاك السابقون مكانًا عامًا لوضع الأمتعة، كما وفروا مراحيض عامة، لكن خوسلا اشترى الممتلكات فى نهاية المطاف، وأغلق الشاطئ فى 2010 أمام الناس ووضع لافتات تحذر من التعدى.
الصحف الإسبانية: ملياردير لبنانى وصديق مقرب من ترامب مرشح لمنصب سفير واشنطن فى المكسيك
ومن جانبها، أبرزت الصحف الإسبانية عدد من الموضوعات، منها ترشح ملياردير لبنانى وصديق مقرب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمنصب سفير واشنطن فى المكسيك.
وقالت وكالة "إيفى" الإسبانية، إن مليادير لبنانى وصديق مقرب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من المرشحين لمنصب سفير واشنطن فى المكسيك، وذلك بعد مفاوضات مكثفة داخل الإدارة الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى أن توماس باراك، الأوفر حظا لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى المكسيك، فقد تم ترشيحه بعد مفاوضات مكثفة داخل الإدارة الأمريكية ، فهو صديق مقرب لترامب ولكنه لم يستغل ذلك من قبل ولم يروج لهذا عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
وأشارت الوكالة إلى أنه صاحب شبكة علاقات دولية من الخليج إلى القارة الأوروبية وأمريكا الجنوبية، وقال أحد المسئولين فى البيت الأبيض إن باراك هو الأوفر حظًا للمنصب، ولكنه أعرب عن بعض المخاوف بشأن اتخاذ هذا القرار خاصة وأنه لبنانى، "لكن القرار يعود لترامب إذا كان يرغب فى ذلك".
وفى واقعة غريبة من نوعها، أعرب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو عن رغبته فى إجراء "محادثة شخصية" مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، وطالب وزير الخارجية خورخى أريازا بترتيب هذه المحادثة، قائلًا إنه يرغب فى أن يكون هناك حالة من الاحترام تجمع فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فإن مادورو كلف بعض المسئولين فى الحكومة من أجل تنظيم لقاء وجها لوجه مع ترامب، وهذا يحدث لأول مرة بين رئيس فنزويلى تجاه رئيس أمريكى، مشيرة إلى أن مادورو حدد أن يكون هذا اللقاء عندما يلتقيان فى نيويورك للمشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 20 سبتمبر.
وكشفت دراسة للمجلس الوطنى الإسبانى للبحوث، أن خطر الوفاة من ارتفاع درجات الحرارة يزيد ما بين 10-20 % فى تلك الأيام فى إسبانيا، حيث أجريت الدراسة فى 400 مدينة حول العالم لمعرفة العلاقة بين ارتفاع درجات الحرارة وعدد الوفيات.
وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن الدراسة حللت موجات الحر التى حدث بين 1972 و2012 فى 400 مدينة فى 18 بلد، وآثارها على صحة الناس، وأيضا عدد الوفيات الناجم منها.
وفى الصحافة الإسرائيلية، قال الحاخام المتطرف نير بن ارتسى فى عظته الأسبوعية اليوم الجمعة، أن تنظيم "داعش" الإرهابى يتلقى تعليماته من الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، موضحا أنه أكبر الداعمين لهذا التنظيم .
وأضاف " بن أرتسى" إن أردوغان يساهم فى طرد اليهود من تركيا إلى أوروبا ومن أوروبا إلى دولة إسرائيل لكى يزداد أعداد السكان اليهود بها.
وفى تعليق له على مصر ، قال بن ارتسى إن مصر تواجه أوضاع معقدة بسبب حربها ضد "داعش" وضد المتطرفين، مضيفا أن مصر لا تعتمد على إسرائيل فى هذا الشأن .
وحذر الحاخام من تزايد أعداد المسلمين فى أوروبا ، حيث أكد على أنهم سيحكمون أوروبا ، بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين العرب والمسلمين إلى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة