بالصور.. أخطر5 وزراء فى حكومة روحانى.. آوايى راعى مجرزة الأحواز للعدل.. وشريعة مدارى مؤسس الإطلاعات للصناعة.. وبيطرف مخطط احتلال سفارة أمريكا للطاقة.. وحاتمى صانع الباسيج للدفاع.. وجهرمى خبير التعذيب للاتصالات

الجمعة، 11 أغسطس 2017 09:59 م
بالصور.. أخطر5 وزراء فى حكومة روحانى.. آوايى راعى مجرزة الأحواز للعدل.. وشريعة مدارى مؤسس الإطلاعات للصناعة.. وبيطرف مخطط احتلال سفارة أمريكا للطاقة.. وحاتمى صانع الباسيج للدفاع.. وجهرمى خبير التعذيب للاتصالات أخطر 5 وزراء فى حكومة روحانى الجديدة
محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتظر الجميع وجلسوا على أطراف مقاعدهم وترقبوا أسماء الحكومة الجديدة التى وقع اختيار الرئيس الإيرانى حسن روحانى عليها لتقديمها للبرلمان، ومن ثم الحصول على موافقة أو رفض لها، وتوقع المراقبون والمتخصصون أن تكون حكومة إصلاحية فى ثوب جديد يتسق مع الخطاب الذى ألقاه الرئيس فى حفل مراسم تأديته اليمين الدستورية صباح السبت 5 أغسطس، غير أنه عندما قدّم التشكيلة الوزارية يوم 8 أغسطس اتضح أن من بينهم 5 أسماء بارزة لها تاريخ حافل مع الصراعات المثيرة للجدل، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقى واحتلال البعثات الدبلوماسية المحصنة قانونيا وأخلاقيا، ومن خلال العرض التالى نلقى مزيدا من الضوء على هذه الأسماء ونتعرف على تاريخ وطبيعة نشاط كل منها على حدة.

وزير العدل مسؤولا عن مجزرة الأحواز

علي رضا آوايى
على رضا آوايى

 

لا يعتبر وزير العدل الجديد فى حكومة روحانى المشكلة حديثا، على رضا آوايى، شخصا عاديا، فهو أحد السياسيين ورجال الدول الإيرانية الذين يحظون بتاريخ حافل فى مؤسسات طهران العميقة، ذلك أنه شغل منصب المدعى العام لمحاكم الثورة فى دزفول والأحواز، بين عامى 1979 ـ 1988م، ما يعنى أنه كان ولا يزال من الرجال الموثوقين من رموز الثورة الإيرانية ابتداء من الخمينى وانتهاء بخامنئى.

 

كان آوايى أحد المسؤولين فى مجزرة العام 1988 التى راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين، إذ تسلم مسؤوليات فى سجن "الأحواز" وكذلك فى سجن "يونسكو" فى مدينة دزفول شمالى الأحواز، وفقا لما قالته المعارضة الإيرانية.

 

كما شغل آوايى من العام 2005 حتى العام 2014 منصب رئيس محاكم محافظة طهران، ثم أصبح مساعدا لوزير الداخلية، وفى يوليو 2016 عينه روحانى رئيسا لمكتب التفتيش الخاص برئيس الجمهورية، ما يعنى أنه من رجال النخبة فى منظومة الرئيس حسن روحانى.

 

أمير حاتمى للدفاع وصانع الباسيج

أمير حاتمى
أمير حاتمى

 

 تم اختيار العميد أمير حاتمى وزيرا للدفاع، خلفًا للوزير المنتهية ولايته العميد حسين دهقان، وبذلك يحاول روحانى محاصرة نفوذ الحرس الثورى فى القوات المسلحة؛ لأن حاتمى ينتمى للجيش وليس للحرس الثورى.

 

وشغل العميد أمير حاتمى منصب مساعد وزير الدفاع، وتم تعيينه فى نوفمبر 2013، بمنصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، كما شارك فى الحرب العراقية ـ الإيرانية، التى وقعت بين عامى 1980 ـ 1988م.

 

وتقول المعارضة إن حاتمى باسيجى (ينتمى لتنظيم الباسيج وهو قوات التعبئة العامة الشعبية) ظل نشطا منذ بداية حكم الثورة الإسلامية وقت أن كان عمره 12 عاما فى أعمال القمع والقتل وهو من مليشيات الباسيج والحرس الذين أدخلهم النظام فى الجيش لكى يستطيع فرض السيطرة الكاملة عليه، ولهذا السبب حصل بسرعة على ترقيات فى الجيش.

 

آذرى جهرمى خبير التعذيب وزيرا للاتصالات

محمد جواد آذري جهرمي
محمد جواد آذري جهرمي

 

تفيد التقارير الواردة من الداخل الإيرانى أن وزير الاتصالات الجديد الذى اختاره حسن روحانى، محمد جواد آذرى جهرمى، له سجل حافل من الاستجوابات والتعذيب فى جهاز المخابرات الذى تحول بعد ذلك إلى وزارة للأمن والمعلومات (الإطلاعات) وعمل منذ أن كان عمره 21 عاما بوزارة المخابرات فى عمليات الاستجواب والتحقيق والتعذيب والرقابة.

 

فى العام 2009 تمت مكافأته نظرا لتاريخه فى خدمة أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وعلى إثر ذلك تم تعيينه مساعدا لوزير المخابرات للشؤون التقنية والمدير العام للتنصت فى الوزارة بهدف السيطرة وقطع الاتصالات عن ثوار الحركة الخضراء الشهيرة، وكان هو صاحب فكرة حظر مواقع التواصل الاجتماعية وحظر تركيب الأطباق اللاقطة للبث الفضائى.

 

نعم اتخذ جهرمى هذا القرار وقت أن كان عمره 28 عاما بالرغم من أنه ابن مرحلة الشباب، ومن المفترض أن يكون أدرى الناس بفداحة القرار، لكنه وقع فى الخطأ الذى ما يزال يسلجله له التاريخ، ويبلغ جهرمى من العمر 36 عاما وبذلك يكون أصغر وزير فى التشكيلة الجديدة، علما أنه من مواليد 1981 وخريج قسم هندسة الكهرباء فى كلية الهندسة بجامعة طهران.

 

مخطط احتلال السفارة الأمريكية وزيرا للطاقة

حبيب الله بيطرف
حبيب الله بيطرف

 

عندما قرر الطلاب الإيرانيون احتلال السفارة الأمريكية فى طهران فى الواقعة التى عرفت فى التاريخ المعاصر بحادثة الـ444 يوما، كان حبيب الله بيطرف هو العقل المدبر لها، إذ كان عضوا فى اللجنة المركزية السداسية لطلاب سالكى نهج الإمام ولذلك يعد من مسؤولى احتلال السفارة الأمريكية فى العام 1979م، واحتجاز دبلوماسيها وإحراج مركز إيران دوليا فى وقت كانت تحتاج فيه إلى الاعتراف الأممى بثورتها.

 

وتقول تقارير لمنظمات معارضة إيرانية إن حبيب الله بيطرف كان من المنظمين الأوائل لما يعرف بـ"جهاد البناء"، كما كان أحد رموز تأسيس قوات الحرس الثورى التى تأسست عقب نجاح الثورة مباشرة، خاصة أنها كانت لا تضم سوى الشبان الريفيين والمزارعين والحرفيين.

 

تكمن أهمية بيطرف من وجهة النظر الروحانية فى أنه يؤمن بنظرية النيوليبرالية الاقتصادية التى تسعى للانفتاح على الغرب والحصول على استثمارات تنعش الاقتصاد الإيرانى، لهذا السبب طالعناه يصرح لوسائل الإعلام بأن بلاده ستفتح الباب أمام الشركات الأجنبية للتنافس على عدد من المناقصات من بينها مناقصة بناء 12 محطة كهرباء.

 

مؤسس الإطلاعات وزيرا للصناعة

محمد شريعة مدارى
محمد شريعة مدارى

 

ولد محمد شريعة مدارى فى العام 1970 إى إنه يبلغ من العمر 57 عاما واختاره روحانى وزير للصناعة والمعادن والتجارة، وهو منصب يستمد أهميته من اعتماد إيران على الصناعة واستغنائها كليا عن استيراد البضائع، ما عدا البضائع ذات الصفة الاستراتيجية، كما يقع عليه عبء التقريب بين مؤسستى الرئاسة ومؤسسة المرشد بحكم خبرته الطويلة فيها.

 

لعب محمد شريعة مدارى دورا نشطا فى تشكيل وتنظيم مؤسسة "لجان الثورة" وكان من مؤسسى وزارة الأمن والمعلومات (الإطلاعات) وتم تعيينه مساعدا لهذه الوزارة فى العام 1984، ويقول مراقبون إن شريعة مدارى يبلغ من النفوذ الدرجة التى جعلته يحتل أرفع المناصب فى مؤسسة المرشد الأعلى للجمهورية على خامنئى وتحديدا فى قسم الإشراف والمحاسبة وفى مجلس أمناء الأموال.

 

وشغل شريعة مدارى منصب نائب الرئيس الإيرانى للشؤون التنفيذية بالعام 2013 وكان وزيرا للتجارة فى الفترة من 1997 حتى 2005 وهى فترة ولاية الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى، وعلى ما يبدو فقد كافأه الرئيس روحانى من خلال هذا المنصب استنادا على عمله الدءوب بحملته الانتخابية الأخيرة والتى أفرزته رئيسا للبلاد لدورة رئاسية ثانية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة