من حقنا أن نفصح عن شوية سعادة حلوين، حين يبدأ «البث» التليفزيونى للقاء الأهم والأقوى.. والأكبر فى دنيا وعالم الكرة المجنونة بنت ستين مجنونة، حيث يلتقى الريال والبارسا.. «كلاسيكو الأرض».. أو الكرة الأرضية كما يطلق عليه.. ولكن هذه الليلة العالمية ستكون بنكهة مصرية، وتواجد لأبناء المحروسة، هناك.. حيث العمل على قدم وساق للانتهاء من تحضير الاستوديو التحليلى وكابينة الإذاعة.. وكله.. كله!
ياه.. كنا نفرح حين تنقل قنوات أخرى اللقاء، وفى خلفية الاستوديو المباشر لوحات الجماهير، وكل الملعب.. فرحتنا ساعتها سببها وجود محلل، أو اثنين فى أقصى تقدير.
الآن.. الاستوديو والتحليل والتعليق من عندنا.
السعادة الغامرة بنجومنا شلبى وزاهر.. وإمام وماهر والشيخ طه وميدو.. أكيد تليق بحجم الجهد الذى بذلته «إعلام المصريين».. وهو جهد تواصل كثيراً، من أجل اكتشاف طريق العالمية.
سعادتنا بالحدث.. كما أصف لكم أعزائى القراء.. أن الشركاء التجاريين والمستثمرين مصريون جداً.. فمع «ON» سبورت ستجد «بريزنتيشن».. هى شراكة تدعم منطق مكافحة «المال الأسود» فى عالم صناعة الرياضة، وفى القلب منها مصانع كرة القدم!
لعل الدهشة التى أصابت من يرعون مفسدى الكرة، الذين هرعوا لتمرير إرهابهم بأموالهم السوداء، التى هى أخطر حتى من غسل أموال ناس المافيا، يأتى ليؤكد أن القلم الرابع على ثقيل!
حقيقة ما تحققها الشراكة الاستثمارية المصرية، وفى الطريق العربية يأتى مطابقا لأحداث الفيلم الكوميدى الرائع «عنتر ولبلب»!
نعم.. فهذه القصة كانت معبرة جداً عن انتصار الحق بالعمل والذكاء.. على بلطجة القوى الغاشمة.. كما تتذكرون!
• يا حضرات.. صحيح.. وصدقونى، كان الأغلب الأعم ممن يتعاونون مع «جماعة الشر من الأجانب يبدون رضاهم عن مستوى الأداء الكروى المصرى يتواجدوا فى مباريات لمنتخبنا أو أحياناً أندية الأهلى والزمالك، لكن أظن أنهم كانوا يتساءلون عن السر فى غياب المنافسة الاستثمارية من الشركات الأخرى على مدار أعوام سابقة!
• يا حضرات.. الآن أعتقد أنهم سيعرفون جيداً.. أن حجم الإنفاق الاحتكارى، لم يكن فقط للحصول على بضاعة بأضعاف ثمنها، ولا يهم صاحب المال لا التعويض، ولا الربحية.. المؤكد لأنها «أموال سوداء».. تستخدم لغسل سمعة حكومات ترعى الإرهاب، وتدفع له للانتشار حول العالم!
• يا حضرات.. الشكر الآن يجب أن يوجه إلى «قادة عرب»، وليس فقط للشركات الوطنية الذين يعرفون دورهم لصالح البلاد والعباد.. فلماذا!
منذ دعا الرئيس السيسى الأشقاء، وتحديداً ملك السعودية ورئيس دولة الإمارات، وملك البحرين، بمشاركة من ملك الأردن ورضا تام من أمير الكويت، إلى وجوب الوقوف صفاً عربياً واحداً لمواجهة رعاة الإرهاب، بات التواصل فى مناحى الحياة الأخرى حاضراً بقوة.
• يا حضرات.. نعم لاستعادة قوتنا الناعمة.. بقدر ما نشكر الرئيس السيسى على عنوانه الأهم عن كون «الرياضة أمن قومى».
جاءت الترتيبات، سواء بلعب السوبر المصرى فى الإمارات، ثم ترشيح أحد أهم الملاعب السعودية لاستقبال مناسبة كروية مصرية أخرى، لتعطى البعد التوحدى مزيدا من القوة، وأكيد انتظروا المزيد.
• يا حضرات.. هى بالفعل منظومة عمل رائعة يقودها رجال أصحاب خبرة وجيش وشباب رائع وراقى، وجهت بحسب الوصف الكوميدى القلم.. تلو الآخر لبلطجية الإرهاب العام والكروى!
مبروك علينا هذا التجمع العربى، ومليون مبروك علينا ليلة عربية مصرية.. كلاسيكو الأرض بطعم مصرى.. الله يرحمك يا شكوكو!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة