فى نهاية هذا الأسبوع، ستمتلئ السماء بما يصل إلى 150 شهاب فى الساعة، بفضل زخة شهب بيرسيد، وهى الظاهرة التى تأتى كل عام، بفضل المذنب سويفت تتل، ولكن بعد آلاف السنين من الآن، سيتسبب هذا المذنب نفسه بأسوأ انقراض جماعى تشهده الأرض خلال مئات الملايين من السنين.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية ويكمل هذا المذنب الذى يطلق عليه اسم كوميت 109P / سويفت تتل مداره حول الشمس كل 133 عاما، أى بعد نحو 2,400 سنة من الآن، وهذا من شأنه جلب الكثير من المخاطر لكوكبنا.
وفى حين أن احتمال انتصاره على الأرض منخفض للغاية، يقول الخبراء إن هناك فرصة صغيرة بأن يقابل مداره جاذبية من كوكب المشترى، مما يسبب تأثيرا بمقدار 30 ضعف طاقة تلك التى أدت إلى مقتل الديناصورات.
وشرح " إيثان سيجيل" عالم الفيزياء الفلكية أن الحجم الكبير وسرعة المذنب ستضع كوكبنا فى حالة كارثة كبرى إذا حدث تصادم، فالمذنب سريع الحركة بشكل هائل.
ولكن وفقا لـ "سيجيل" فمدار المذنب ليس لغزا كبيرا للعلماء، إذ حددوا أين سيكون خلال الـ2000 سنة القادمة.
ولم يعبر هذا المذنب إلى داخل النظام الشمسى الداخلى منذ عام 1992، وليس من المقرر أن يفعل ذلك مرة أخرى حتى عام 2126.
وفقا لـ سيجيل، تكشف حسابات العلماء أن الأرض آمنة 100٪ من المذنب لآلاف السنين القادمة، ولكنه سيكون فى عام 4479، قريبا بشكل مرعب، وهذا لا يعنى بالضرورة أنه سوف يصطدم بالأرض، ولكنه احتمال موجود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة