نشر وسائل اعلام إيرانية صورا لأعداد كبيرة من الشاحنات التركية التى تنتظر العبور من ميناء بوشهر الايرانى لإرسال مواد غذائية إلى دولة قطر، لسد العجز التى أصبحت أسواقها تعانى منه.
وكانت إيران خصصت إيران جسرا بحريا فى ميناء بوشهر فى الجنوب لإرسال بضائعها إلى قطر، وفى تصريح سابق له أعلن مساعد رئيس منظمة تنمية الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية، أبو القاسم محمد زاده، تدشين خط ملاحى بين "بوشهر" وقطر، بهدف تنمية الصادرات غير النفطية.
وكان قد أعلن وزير الاقتصاد التركى نهاد زيبكجى، الأسبوع الماضى، أن تركيا وقطر وإيران توصلت إلى "اتفاق شفهى" بشأن تصدير البضائع من تركيا إلى قطر عبر إيران، وأنه من المتوقع تحويل الاتفاق الشفهى إلى نص مكتوب خلال الأيام المقبلة.
وقال وزير الاقتصاد التركى أنه التقى نظيره القطرى فى إيران، وتوصلا لاتفاق شفهى بخصوص نقل البضائع بالشاحنات برا من تركيا إلى الموانئ الإيرانية، ومن ثم نقل الشاحنات عبر سفن الرورو إلى قطر.
وكان وزير الاقتصاد التركى أكد، فى 4 أغسطس الجارى، صعوبة الاستمرار فى استخدام طائرات الشحن لنقل المنتجات إلى قطر، وقال: "نرغب بشكل ثلاثى (تركيا وقطر وإيران)، فى بحث مسألة نقل المنتجات إلى قطر، بشكل عملى وبأقل كلفة". وأشار إلى أن تركيا أرسلت 221 طائرة شحن من مواد الاستخدام اليومى إلى قطر منذ بدء أزمتها مع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
من جانبه قال محمد عبادى رئيس الغرفة التجارة والصناعة والتعدين بميناء بوشهر الايرانى، أن تركيا كانت ناجحة أكثر من إيران فى تصدير بضائعها إلى قطر، مشيرا إلى أن بلاده لم تؤسس بعد شركات وطنية داخل الدوحة.
وتشير تصريحات المسئول الإيرانى إلى تصاعد حدة التنافس التركى الإيران على ملء اسواق قطر الخاوية واستغلال الاموال القطرية لانعاش الاقتصاد المتردى لدى البلدين.
شاحنات تركية تعبر الموانئ الايرانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة