فجر ذبح أحد عناصر التعبئة بالحرس الثورى الإيراني، على يد داعش الأسبوع الماضى، غضبا واسعا لدى الرأى العام الإيرانى، وذلك عقب أسره فى منطقة التنف على الحدود العراقية السورية الأسبوع الماضى.
من جانبها، ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على مقتل محسن حججى البالغ من العمر 25 عامًا، وكان ينتمى إلى مؤسسة (الشهيد كاظمي) وهو من مدينة نجف آباد فى محافظة أصفهان وسط إيران، وكانت له أنشطة أيضًا فى إطار معسكرات البناء والإعمار فى بلاده".
ونشرت أغلب الصحف صورة أسر حججى على صدر صفحتها الأولى، وقالت صحيفة صبح نو : "استشهاد مقاتل إيرانى على يد التكفيريين أثار ردود أفعال واسعة بين الشعب الإيرانى وفنانيه، وكتبت صحيفة حمايت "ضيف أبا عبد الله" الإمام الحسين الذى قطعت رأسه فى معركة كربلاء.
من جانبه، توعد قائد فيقل القدس التابع للحرس الثورى اللواء قاسم سليماني بالانتقام، قائلا "اقسم برأس الشهيىد حججي المقطوع سنطهر الأرض من وجود داعش"، كما نعاه وزير الخارجية محمد جواد ظريف على صفحته على إنستجرام، ونعاه عددا من الفنانيين والمسئولين ورجال السياسة فى إيران على صفحات التواصل الاجتماعى.
فيديو نشره داعش يوضح لحظة اسر حججى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة