تعاني العديد من قرى محافظة الدقهلية، من نقص في الخدمات والمرافق، مثل خدمات مياه الشرب، والصرف الصحي، أو انقطاع الكهرباء بسبب ضعف المحولات أو تهالكها، وعدم قدرتها على تغذية تلك القرى بالجهد المطلوب، وفقا لكمية الاستهلاك.
ووجه الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتفقد المشاريع الخدمية المتوقفة، أو قيد الإنشاء وذلك لمواجهة العجز في هذه القرى، والأماكن البعيدة والنائية عن المدن.
وكشف اللواء أحمد رأفت رئيس مركز ومدينة بلقاس، عقب توجيهات محافظة الدقهلية، أنه وضع حجر الأساس للبدء في مشروع تطوير محطة مياه الشرب بقرية بسنديلة، لتصل إلى 5000 مترمكعب بدلا من 2500 متر مكعب وتتولى عملية التطوير الهيئة القومية لمياه الشرب، للقضاء على أزمة انقطاع مياه الشرب في تلك القرى، خاصة وأن قرية بسنديلة يتبعها العديد من القرى المجاورة، وعانت من انقطاع المياه لفترات طويلة، حتى تظاهر أهل تلك القرى بالجراكن أمام مبنى ديوان محافظة الدقهلية، منذ عدة أشهر، ووعدهم المحافظ بحل الأزمة.
وكشفت معاينة رئيس مركز بلقاس، لمحطة مياه شرب بسنديلة، أن مساحة المحطة تسمح بإنشاء محطتين مياه لخدمة الوحدة المحلية بسنديلة، وتوابعها من القرى بتكلفة 60 مليون جنيه، كمرحلة أولى للإنشاء، وبعدها سيتم إنشاء محطة أخرى بنفس المكان، وبنفس كمية المياه ونفس التكلفة أيضا، لخدمة الوحدة المحلية بالجزاير وتوابعها من القرى، حيث أن الوحدة المحلية بالجزائر، يتبعها ما يزيدة عن 40 قرية، ومعظمها قرى نائية، وبها عدد كبير من السكان وتعاني من ضعف مياه الشرب، وانقطاع المياه لفترات طويلة، وأيضا اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، بسبب تهالك الشبكات بتلك القرى، لعدم صيانتها منذ عشرات السنين، وأشار رئيس مجلس المدينة إلى أنه سيتم الإنشاء خلال مدة أقصاها 60 يوما من الآن.
كما قام اللواء أحمد رأفت عبد الوهاب، رئيس مركز ومدينة بلقاس، أحد أكبر المراكز بمحافظة الدقهلية، بالمرور على أعمال الصرف الصحى بالمدينة، والتى تشمل 15 منطقة بتكلفه 116 مليون جنيه، ومن المفترض أن تنتهي الشركات المنفذة لهذه الأعمال خلال 18 شهر، مشيرا إلى أنه تم بدء المشروع بثلاث مناطق بالمدينة وهي عزبه هجرس، ومنطقه أبوعماشة، أرض مراد المسيرى، و تم تنفيذهم بنسبه 10% من الأعمال.
أهالي عزبه هجرس، يعتمدون على الطرانشات في الصرف الصحي، واختلاط مياه الشرب بمياه الصرف، كما أن أهالي منطقة أبو عماشة، اشتكوا كثيرا من طفح مياه الصرف الصحي، بشوارع المدينة، مما أدى إلى انتشار الحشرات، وتعرض العديد من السكان لأمراض مزمنة بسبب طفح المياه المتكرر، ومن المفترض أن تنتهي المحطة خلال عام ونصف، مما يحل أزمة هذه المناطق، والتي يقطنها ما يزيد عن 400 ألف نسمة.
كما أنه سيتم ربط هذه الخطوط بمحطة الرفع القديمة، وسنتنتهي هذه الأعمال بسرعة، خاصة أن عملية الحفر والردم والتسوية للشوارع، ستبدأ فور الانتهاء من الأعمال الخاصة بعمل محطات الرفع.
كما قام محافظ الدقهلية، بالمرور على محطة مياة الشرب بقريه الشوامى، وأعلن عن البدء فى مشروع إنشاء وتطوير المحطة من جانب الهيئة القومية للتصنيع، التابعة للقوات المسلحة، لتصل قوتها وإنتاجها إلى 5000 متر مكعب بدلا من 2500 متر مكعب.
وقال محافظ الدقهلية، في تصريح خاص لـ "اليوم السابع" إنه تبين أن مساحة المحطه تسمح بإنشاء محطتين مياة لتخدم الوحدة المحليه بالشوامى، لتصل إلى 1000 متر مكعب مياه، يوميا بزيادة كبيرة جدا في الضخ، لتخدم القريه وتوابعها من القرى بتكلفة 60 مليون جنيه، ضمن مشروعات محطات فائقه الترشيح، والتي تقوم بها المحافظة خلال هذه الأيام، لحل أزمات انقطاع مياه الشرب في القرى البعيدة والنائية، والمناطق المحرومة.
جولة من مسؤلي مياه الشرب على المحطات
محطة مياه تحت التنفيذ
إنشاء محطة صرف
رفع كفاءة محطة مياه
رفع كفاءة المحطات
محطة مياه قيد التسليم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة