قال حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، إنه كان ضمن المعتقدين بأن جماعة الإخوان "جماعة طيبة"، مشيرا إلى أن شقيقه كان أستاذ لغة عربية فى الجامعة، وحاول "الإخوان" استقطابه، متابعاً: "هناك واقعة تاريخية حيث وجد والدى منشورا وزعته الإخوان ضد اتفاقية الجلاء وثورة يوليو، وقام والدى بتقطيع كل الأوراق والكتيبات، وكانت الصدفة أن الشرطة مرت بعد اسبوع على المنازل لإلقاء القبض على المنضمين للإخوان، مما كشف أن عملهم السرى والتحرك الثورى غرضه ضرب الدولة ووقف مسيرة التنمية".
وأضاف الكنيسي، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه خلال بداية حكم المعزول "محمد مرسى"، عرض عليه أحد الإعلاميين تولى منصب وزير الإعلام، موضحاً أنه رفض تماماً هذا الاقتراح، وكان رده: "انا غير مستعد للتعامل مع هؤلاء الناس مباشرة.. وزير إعلام او رئيس وزارة مش عاوز ده خالص".
وشدد حمدى الكنيسى، نقيب الاعلاميين، على ضرورة خروج الاعلام الوطنى من دائرة المنافسات الداخلية فقط، والاتجاه الى التغطية الخارجية الشاملة، بعقد اتفاقيات مع شركات العلاقات العامة فى الخارج، لفتح المجال لعرض الرؤية المصرية العربية من ملف قطر وحقيقة سياسات حكام الدوحة.
وأوضح الكنيسى أن دور الإعلام فى التوعية الداخلية هو ضرورة يجب استمرار العمل عليها، بالإضافة إلى التنسيق بين مؤسسات الإعلام المصرية والعربية، مقترحاً ان يعقد مؤتمر إعلامى يجمع بين القيادات الإعلامية فى الدول الأربعة المقاطعة لقطر، ليكون ذلك تمهيداً لتأسيس "إتحاد الإعلاميين العرب" لتتكون رؤية إعلامية مشتركة، وأداة ضغط قوية على المجتمع الدولى وقطر وحلفاؤها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة