قالت صحيفة "صنداى تليجراف" إن البحرية الملكية البريطانية تعرضت لموقف محرج عندما استطاع هاو إنزال طائرته دون طيار التى تقدر بـ300 جنيه إسترلينى على ظهر حاملة طائرات سميت تيمنا باسم الملكة إليزابيث وتقدر بـ3 مليارات جنيه إسترلينى، وهدفها تأكيد تفوق بريطانيا فى أعالى البحار.
وأضافت الصحيفة أن إنزال طائرة بلدون طيار على سطح السفينة دون أن يلاحظ أحد ودون أن ينطلق الإنذار أثار تساؤلات بشأن مدى التأمين على سطح تلك السفن.
ووفقا لوسائل إعلام محلية فى إسكتلندا، استطاع صاحب الطائرة بلا طيار أن يحلق بها بعيدا عن مراكب الحراسة قبل أن يهبطها على سطح ظهر حاملة الطائرات.
وقال الطيار الذى لم يذكر اسمه للصحفيين هذا الأسبوع إنه "دهش" حيال مدى سهولة القيام بهذه المهمة.
وقال: "لقد دهشت إننى استطعت الهبوط على حاملة الطائرات لسببين، الأول هو لم يهب أحد لمنع الطائرة من الهبوط على الرغم من أن الشرطة الأمنية كانت فى قوارب صغيرة بالقرب من حاملة الطائرة الملكية وكان الأفراد الموجودين فوقها يلوحون الطائرة بدون طيار".
وأضاف أن السبب الثانى كان تقنى، إذ تلقى تحذيرا بوجود رياح شديدة أثناء تصويره من فوق السفينة، ثم تلقى رسالة من نظام التحكم تنصحه بالهبوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة