"47 يوما من الاحتلال الإخوانى المسلح لمنطقة رابعة العدوية"، عاشها أهالى مدينة نصر، وبالتحديد منطقة رابعة، وسط اعتصام وتحريض إرهابى إخوانى ضد المصريين ومؤسسات الدولة المصرية، هكذا وصف أهالى المنطقة محاولة الإخوان لاحتلال منطقة تعد من أهم مناطق القاهرة، لفرض الهيمنة الإخوانية الإرهابية على إرادة المصريين الذين رفضوا، بعد عام من حكم محمد مرسى، الحكم الفاشى لتنظيم الإخوان الإرهابى.
4 سنوات مرت على محاولة تنظيم الإخوان الإرهابى الفاشى، لاحتلال منطقة رابعة العدوية، يتذكرها أهالى المنطقة بكل أسى، لما عانوه من فوضى وإرهاب وسلاح الإخوان الذى كان مسلطا على رقاب المصريين.
استيطان إخوانى مسلح
فى البداية يقول المهندس محمود غانم النائب البرلمانى السابق عن دائرة الدرب الأحمر، ويعمل بمنطقة رابعة العدوية: "صاحب المكان اللى أنا شغال فيه ده خسر 8 سيارات أثناء اعتصام رابعة المسلح، بعد أن أشعل الإخوان النيران فى السيارات ليفرضوا سطوتهم وسيطرتهم على المكان"، لافتا أن اعتصام رابعة المسلح كان فيه "بعض الجنسيات غير المصرية.. يمنيون وفلسطينون وسوريون.. دول كانوا خليط يصعب عليك تصنيفه وتعرف الحكاية".
وتابع: "منطقة رابعة مش سهلة ومش زى أى حى سكنى.. فهى منطقة حيوية ومفتاح دخول وخروج لأحياء مدينة نصر، والإخوان كانوا يحاولون الاستيطان بمنطقة رابعة".
واستكمل، "رابعة كانت موطن للجنسيات شوفت الفلسطينى والسورى واليمنى والتركى وغيره، وناس من المحافظات سايبين بلدهم واشغالهم، هم تنظيم دولى، وشوفت ناس تيجى تقبض وتمشى".
الإخوان أهانوا المصريين
وقال أحد سكان منطقة رابعة ويدعى "فؤاد"، "أنا تضررت كثيرا، ومكنتش بعرف اطمن على والدى ووالدتى "اللذان يسكنان بمحيط منطقة رابعة العدوية، وفى نفس الوقت كانوا يتعمدون إهانة سكان المنطقة عن طريق تفتيشهم ذاتيا لأنهم لم ينضموا لاعتصامهم المسلح"،
ويضيف: "كانوا بيناموا فى الشوارع بطريقة مستفزة جدا، وناس نايمة فى الجناين، ومرة داخل البيت لاقيت واحد بيستحمى فى المدخل، وهو عريان كما ولدته أمه بالنص، ووالدتى فزعت من هذا المشهد".
وتابع، "كانوا بيجوا على الساعة 3.00 فجرا نلاقيهم جميعا بيدعوا دعاء جماعى على السكان والمصريين بالأمراض والبلاء.. حاولنا بكل الطرق التواصل معاهم ومعرفة سبب دعائهم على السكان، وقالوا لنا إحنا ملناش دعوة، مادام أنت مش مؤيد لمحمد مرسى يبقى أنت عدونا.. وبعد كده مشوفتش لا والدى ولا والدتى لمدة 60 يوم".
وقال ساكن آخر، "شوفنا حاجات محدش شافها قبل كده.. بهدلوا الناس فى عيشتهم وحياتهم.. كان احتلال مش اعتصام.. كانوا بيتبولوا على العربيات.. كنا عشان نروح نخلص حاجة فى المرور نلاقى واحد لابس جلبية وبيفتشنا.. وشوفت ناس كانت بتقبض فلوس كانوا بيقفوا طوابير.. اجرنا شقق بره وسيبنا شققنا من المناظر اللى كنا بنشوفها" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة