رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية العديد من التقارير ، وكان من أهم التقارير التى نشرت اليوم الإثنين، تقريرا يتحدث عن ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وسط مخاوف متزايدة بشأن التأثيرات الناجمة عن التغير المناخى فى العالم.
قالت الإذاعة الوطنية الأمريكية العامة NPR إن تأثيرات الاحتباس الحرارى وارتفاع درجة حرارة الكوكب تهدد عددا من الدول، ومنها مصر، التى تواجه خطر ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط، وسط مخاوف متزايدة بشأن التأثيرات الناجمة عن التغير المناخى فى العالم.
وأوضحت الإذاعة فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، أن هناك قلقا كبيرا يلوح فى الأفق بشأن ارتفاع درجة حرارة الطقس، والاختفاء التدريجى للسواحل، مشيرة إلى أن العلماء يتفقون على أن تغير المناخ، الذى يتسبب فيه البشر نتيجة التلوث المتمثل فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى من السيارات والمصانع، يجعل مستوى البحر أعلى والمياه أكثر دفئا.
وبحسب التقرير، يؤثر ارتفاع منسوب مياه البحر على دلتا نهر النيل، وهو المثلث الذى يمتد منه نهر النيل ويصب فى البحر المتوسك، حيث تنمو معظم المحاصيل، وتقول الإذاعة إنه وفقا للبنك الدولى، فإن مصر واحدة من البلدان الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ.
ونشرت مجلة نيوزويك تصريحات انتونى سكاموراتشى، مدير الاتصالات السابق فى إدارة دونالد ترامب، التى فيها أن العاملين داخل البيت الأبيض يتآمرون للإطاحة بالرئيس الأمريكى.
وفى مقابلة مع شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، قال سكاموراتشى الذى تولى منصبه لمدة 11 يوما فقط قبل أن يتم إقالته الأسابيع الماضية، أن الرئيس يحتاج لأن يكون لديه المزيد من المواليين لحماية منصبه.
وتابع قائلا فى المقابلة التى تم بثها أمس الأحد أن ما يحدث فى واشنطن.. هو أن الرئيس ليس ممثلا لطبقة المؤسسة السياسية، لذلك، وأى كان السبب، قرر هؤلاء الأشخاص أنهم يريدون إخراجه من البيت الأبيض.
وتابع قائلا إنه يعتقد أن هناك عناصر داخل واشنطن وأيضا موجودة فى البيت الأبيض التى ليس بالضرورة تحقق مصالح الرئيس أو أجندته، وانتقد مدير الاتصالات السابق كبير المخططين الإستراتيجيين باليت الأبيض ستيف بانون ونفوذ موقع "بريتبارت" الإخبارى اليمينى الذى كان بانون يعمل به قبل التحاقه باليت الأبيض، وقال سكاموراتشى إن ترامب بحاجة إلى التقرب أكثر من التيار السياسى الرئيسى والمعتدلين للمضى قدما فى برنامج تشريعى ناجح جدا.
الصحف البريطانية: العلم الأمريكى برمز النازية
علقت صحيفة التايمز على أحداث العنف الذى شهدته مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا الأمريكية، بعد مسيرة للقوميين البيض، واجهتها احتجاجات مضادة، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
ونشرت الصحيفة على موقها الإلكترونى، اليوم الإثنين، رسما ساخرا للعلم الأمريكى وإذ بمجموعة من الأشخاص أحدهم يمثل الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، حيث يرتدى قميصا يحمل شعار الحملة وآخرين يمينيين من بينهم من يمثل جماعة كو كولكس كلان وثالث يمثل النازيين الجدد، وأحد أولئك يقوم بإضافة الصليب المعكوف، الذى يمثل علامة النازية، على العلم الأمريكى غير أن ترامب أبدى عدم رضاه.
ولقيت امرأة عمرها 32 عاما حتفها وأصيب 19 آخرون 5 منهم فى حالة حرجة، السبت، عندما دهس رجل بسيارة مجموعة من الناس يحتجون على مسيرة للقوميين البيض فى تشارلوتسفيل، وأصيب 15 آخرون فى مناوشات دموية بين القوميين البيض ومتظاهرين مناوئين لهم. فيما يواجه ترامب انتقادات واسعة بسبب عدم إدانته صراحة لتلك الجماعات البيضاء العنصرية.
وانتقد ديمقراطيون وجمهوريون الرئيس الأمريكى لأنه انتظر وقتا طويلا للتصدى لأعمال العنف التى تمثل أول أزمة داخلية كبيرة تواجهه كرئيس ولتقاعسه عن الإدانة الصريحة للمتشددين البيض الذى أثاروا الاشتباكات.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن 17 من المدربين السابقين بالجيش البريطانى سيواجهون محاكمة الشهر المقبل على خلفية اتهامات باعتداءات على مجندين.
وتواجه المجموعة من كلية مؤسسة الجيش فى هاروجات فى المجمل 40 اتهاما تشمل الأذى الجسدى الفعلى والضرب، وستبدأ محاكمتهم فى مركو محكمة بولفورد العسكرية فى ويلتشاير فى 21 و22 سبتمبر المقبل.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن 17 من المدربين العسكريين السابقين سيواجهون المحاكمة، إلا أنهم رفضت تقديم أسماء أو قائمة بالاتهامات الموجهة لهم. وأضافت أنه لن يكون من المناسب الإدلاء بمزيد من التعليق على الأمر.
وقال القائد العسكريى البريطانى السابق الكولونيل ريتشارد كيمبل لصحيفة "ميل أون صنداى"، إنه لم يسمع أبدا من قبل عن قضية بهذا الحجم. وأضاف أنه لو تم إثبات هذه الاتهامات، فستكون مضرة للجيش فيما يتعلق بالتجنيد.
الصحف الإسبانية والإيطالية
أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات أهمها، ظهور جماعة ضد السياحة فى إسبانيا،وقلق الاتحاد الأوروبى إزاء ارتفاع حالات الإعدام فى إيران.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فقد ظهر مصطلح جديد فى إسبانيا وهو "السياحة فوبيا"، وذلك فى أعقاب حملة ضد السياحة الجماعية فى جميع أنحاء إسبانيا، والتى تتسبب فى ضربة كبيرة للاقتصاد الإسبانى، حيث إن السياحة فى إسبانيا مهددة بشكل كبير، خاصة أنها استقبلت منذ بداية العام الجارى 80 مليون زائر، وهو رقم قياسى للسياحة الإسبانية، إلا أن هذا النمو مهدد من قبل مجموعة تثير الرعب والعنف فى الشواطئ الإسبانية معلنة رفضها للسياحة فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما لا يقل عن 100 ناشط من السكان المحليين فى إسبانبا، عبروا عن غضبهم من الارتفاع الأخير فى السلوك السيئ من قبل السياح الأجانب وخاصة البريطانيين، ونظمت الاحتجاجات على بعد أمتار قليلة من الأماكن التى يقيم فيها السياح البريطانيين والشواطئ العامة، طالبوهم فيهم بمغادرة البلاد.
وطالب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان من جمعية "أخوة المحبة" الرهبانية البلجيكية، والمهتمة بتقديم الرعاية للمرضى المعوقين، أن توقف اللجوء إلى ممارسة "الموت الرحيم" فى المستفيات التى تديرها.
ووفقا لـ"إذاعة الفاتيكان" فقد قرر البابا فرانسيس التحرك ضد الموت الرحيم فى مستشفيات تلك الجمعية ، لأن ذلك يتعارض مع المبادئ الأساسية للكنيسة الكاثوليكية، مؤكدا أن فى حال رفضت الجمعية الامتثال لهذه الأوامر سيتم اتخاذ إجراءات ضدها.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجمعية الرهبانية، تأسست على يد كاهن كاثوليكى بلجيكى وحصلت على موافقة الكرسى الرسولى فى العام 1899 ، وأعلنت أنها ستسمح للأطباء بممارسة الموت الرحيم فى عيادات الطب النفسى الخمسة عشر التابعة للرهبنة والمنتشرة فى عدد من مناطق فى بلجيكا، الدولة التى تقر ممارسة الموت الرحيم إضافة إلى هولندا.
وأعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه إزاء ارتفاع حالات الإعدام فى إيران، مشددا على رفضه الشديد لهذه العقوبة فى جميع الأحوال.
وقالت وكالة "آكى" الإيطالية، أن الاتحاد الأوروبى يشدد على عزمه العمل من أجل التوصل إلى إلغاء عقوبة الإعدام فى العالم، منتقدا قيام إيران بتحقيق عقوبة الإعدام بحق أشخاص ارتكبوا جرائم تتعلق بالمخدرات وجرائم أخرى لا تعتبر الأكثر خطورة بنظر القانون الدولى.
رئيس جهاز الموساد: تراجع داعش يعنى تقوية النفوذ الإيرانى فى المنطقة
قدم رئيس جهاز الموساد يوسى كاهن تقريرا للحكومة الإسرائيلية يتناول فيه مستقبل الأوضاع فى الشرق الأوسط والتحديات التى تواجه إسرائيل.
وقالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى إن المليشيات المدعومة من قبل إيران أو الموالية لها تحل محل الفراغ الذى تركه تنظيم "داعش" الإرهابى فى كل من سوريا والعراق ، محذرا فى الوقت ذاته من انتشار النفوذ الإيرانى فى المنطقة، علاوة على تواجدها فى لبنان واليمن.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن "الموساد" رصد نموا اقتصاديا لطهران عقب التوقيع على الاتفاق النووى الإيرانى مع دول الغرب ولا سيما تخفيف العقوبات على نظام الخمينى.
وأكد التقرير أن داعش أصبحت مدخلا للنفوذ الإيرانى، فى المناطق التى كان يسيطر عليه التنظيم الإرهابى، ومثلما استفادت من تخيف العقوبات ستسفيد من داعش.
ومن جانب آخر، كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن رجل الأعمال الإسرائيلى باتريك درهى صاحب شركة "هوت" يعتزم شراء أسهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية من رجل الأعمال اليعاز فشمان والذى يمتلك 34 % بها .
وأوضحت الصحيفة أن الصفقة ستكون الأضخم فى الإعلام الإسرائيلى ، حيث تبلغ قيمة الصفقة حوالى "750 مليون دولار " وحال نجاح المفاوضات التى تجرى على قدم وساق فإن "بارتيك" سيكون صاحب نسبة الاستحواذ على الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل التوقعات تؤكد أن "عسوى درهى" سيتولى رئاسة تحرير الصحيفة خلفا لمانى موزس المتهم فى قضايا فساد مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة