شابة جميلة تبلغ من العمر 22 عاما، حظها جعلها ابنة لأم معدومة الضمير، وزوج نصاب يلعب بالبيضة والحجر، استطاع أن يلعب على أوتار حب حماته للمال مستغلا نقطة ضعفها وشعورها بالوحدة، وكونها مطلقة منذ سنوات، وتعول ابنتها بمفردها ليظفر بزواجه من الابنة وينجح فى استغلال جسدها مقابل مئات الدولارات.
الكارثة كشفتها تفاصيل دعوى طلاق للضرر، أقامتها "سماح.ع"، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، للتفريق بينها وبين زوجها بعد 6 أشهر زواج تعرضت فيهن للعنف والإساءة والاستغلال الجنسى من جانب زوجها ووالدتها.
قالت سماح: "كان زوجى صديق مقرب لوالدتى، ورغم أنه يكبرنى بـ15 عاما، وفوجئت بطلبى منها للزواج، وأنا من كنت أظنها فى البداية تخطط هى للزواج منه، وعندما اعترضت عنفتنى.
وأضافت المدعية: "تزوجت منه رغما عنى ووقعت بين قبضتيه، وساءت أخلاق والدتى منذ تعارفهما، وبدأ منذ الأيام الأولى يستقبل عشرات الضيوف أسبوعبا، وأنا ووالدتى نستقبلهم وأجدها تطالبنى بارتداء فساتين قصيرة تشتريها لى كما أجبرتنى على خلع الحجاب.
وتابعت سماح: "رأيت المخدرات لأول مرة فى حياتى فى منزل زوجى وأصبحت أعيش حياة تعيسة ولا أجد من اشتكى له، كون والدى هجرنا منذ سنوات، وسافر للخارج وتزوج بأخرى.
واستطردت سماح: "تحولت لسلعة رخيصة أباع مقابل 200 دولار فى اليوم، وكل يوم أطالب بتقديم تنازلات حتى رأيتهم يطالبونى بأن أفرط فى شرفى، فلم أجد حل غير الهرب لدى دار المعنفات بالقاهرة قبل وقوع الكارثة، وضياعى للأبد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة