الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صلاح

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 08:49 ص
الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صلاح الشيخ رائد صلاح
رام الله(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إنها اعتقلت الشيخ رائد صلاح مؤسس الحركة الإسلامية الجناح الشمالى فى إسرائيل.

وأضافت لوبا السمرى المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية فى بيان "اعتقلت الشرطة من خلال وحدة قطرية قياديا بارزا بالحركة الإسلامية (الشيخ رائد صلاح) وذلك للتحقيق معه فى شبهات بالتحريض (على العنف) وتأييد والقيام بنشاط فى رابطة خارجة عن القانون".

وأوضحت أنه "وفقا لتقدم التحقيقات سيتخذ القرار بشأن مسألة تحويل المشتبه به إلى المحكمة للنظر لاحقا بخصوصه".

وكان صلاح (59 عاما) أمضى فى السجن تسعة أشهر قبل أن يتم الإفراج عنه فى يناير الماضى. 

من ناحية أخرى اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الثلاثاء، عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال مداهمات واقتحامات شنّتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية.

ففى بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال ثلاثة شبّان عقب اقتحام منازلهم، وألقيت زجاجة حارقة صوب آلية عسكرية للاحتلال أثناء عملية الاعتقال.

وأوضح النّاشط الإعلامى محمد عوض، أن شبّانا ألقوا زجاجة حارقة أصابت آلية عسكرية، وأن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش داخلها.

وفى مدينة الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال الطفل عبد الحليم إبراهيم قفيشة (16 عاما) بعد اقتحام منزله، وزعمت سلطات الاحتلال أن المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية.

من جهة أخرى، هدمت آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس، بناية من طابقين تعود للمواطن الفلسطينى عبد الله حمدان، فى بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال عضو لجنة المتابعة فى البلدة رائد أبو ريالة- فى تصريحات اليوم- أن البناية شُيّدت قبل عشر سنوات، على بناء قديم عمره أكثر من خمسة عقود، وفيها شقق سكنية ومحال تجارية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض طوقا عسكريا محكما حول المنطقة والبناية المُستهدفة.

من جهته، أوضح عضو لجنة المتابعة فى العيسوية محمد أبو حمص، أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال يقدر عددها بين 400- 500 جندى اقتحمت البلدة فى الساعة الرابعة من فجر اليوم، ومنعت المصلين من التوجه إلى المسجد لصلاة الفجر، فى حين انشغل ما بين 50 إلى 80 عاملا بتفريغ المنزل والمحال التجارية من محتوياتها، ورميها فى الشارع الرئيسى، تمهيداً لعملية الهدم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة