بالصور.. راعى كنيسة دميانة: يوجد عقلة من إصبع الشهيدة داخلها

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 11:51 ص
بالصور.. راعى كنيسة دميانة: يوجد عقلة من إصبع الشهيدة داخلها القمص ميخائيل الشحات راعى كنيسة الشهيدة دميانة
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال القمص ميخائيل الشحات، راعى كنيسة الشهيدة دميانة، بكفر يوسف شحاتة، بمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، إن كنيسة القديسة الشهيدة دميانة، بكفر يوسف شحاتة، ترجع نشأتها للقرن الثامن عشر، كما أن بها رسومات ونقوش ترجع للقرن التاسع عشر.

وأضاف القمص ميخائيل، خلال استقبال وفد فرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية، للحديث عن دور المرأة وأهميتها فى المجتمع، أنه يوجد داخل الكنيسة، عقلة من إصبع الشهيدة "دميانة" تم إحضارها منذ 20 سنة من الكنيسة المعلقة بالقاهرة، مشيرًا إلى أن جثمان القديسة دميانة مدفون بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، بدير القديسة دميانة وعلى مساحة كبيرة جدًا.

وتعود قصة الشهيدة" دميانة" إنها كانت ابنة الوالى "مرقس" حاكم منطقة الزعفرانة والبرلس، فى نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادى، والزعفرانة هى منطقة الدلتا حاليا، سميت بهذا الاسم لكثرة زراعة الزعفران بها فى عهد الإمبراطور الرومانى"دقلديانوس".

وكانت" دميانة" الابنة الوحيدة لأبيها وتعيش حياة مرفهة تعتنق المسيحية، وفى أحد الأيام طلبت من أبيها أن يبنى لها بيتا صغيرا بعيدا عن الناس، لأنها تريد أن تعيش فيه وتهب نفسها للمسيح، فى البداية رفض أبوها ولكن مع إلحاحها وافق وأنشأ لها الدير بمدينة الزعفرانة التى كانت بمثابة عاصمة لمنطقة البرلس، وبها كرسى أسقفى يسكن فيه والدا القديسة، وانضم إليها 40 من العذارى من بنات البلدة.

وفى أحد الأيام بدأ الإمبراطور" دقلديانوس" يدعو الناس إلى نبذ المسيحية والسجود لأصنامه وبطش بالعديد من رجاله بالأهالى ممن رفضوا أوامره وضعف والد "دميانة" وأعلن إيمانه بأصنام الإمبراطور خوفا من بطشه وعندما سمعت" دميانة" الخبر استاءت من أبيها وطلبت زيارته وعنفته على خطيئته وتركه لديانة الله، من أجل أصنام صنعها الإمبراطور، وأعادت أبيها إلى رشده وإلى إيمانه وأعلن كفره بأصنام الإمبراطور فقتله الأخير.

وأخبره رجاله أن سبب انقلاب" مرقس" عليه هو ابنته "دميانة" التى تسكن القصر وتدعو الناس للتمسك بالمسيح فحاول استمالتها لصفه بالإغراءات والهدايا، وعندما فشل قرر تعذيبها والعذارى الأربعين لإجبارهن على الإيمان بدينه الجديد وحتى يتبعه باقى أهالى البلدة الذين تمسكوا بإيمان القديسة" دميانة"، وظل يعذبهن 3 سنوات أذاقهن خلالها أشد أنواع العذاب، ومع ذلك تمسكن بإيمانهن مما دفع العديد من الأهالى للإيمان بدين" دميانة" الصابرة على العذاب ويكفرن بدين الإمبراطور الظالم، فأشار أحد قواد الإمبراطور عليه بقتل دميانة بالسيف للتخلص منها ومن الدين المسيحى فوافق واصطحب" دميانة" والعذارى الأربعين إلى ساحة القصر وقطع رقابهن جميعا فى نفس المكان.

وبعد استشهاد القديسة "دميانة" مع العذراى دفنت أجسادهن فى المكان الذى تعبدت فيه وسمى بالأرض الحمراء، لأن الأرض ارتوت من دمائهن وكان لموت القديسة والعذارى، أثر عكسى لأبناء البلدة الذين تمسكوا بالدين المسيحى الذى بقى ومات الإمبراطور وظل القصر مكانًا مقدسًا، إلى أن جاءت الإمبراطورة هيلانة أم الملك "قسطنطين" وبنت مقبرة خاصة بهن وكنيسة.

  القمص ميخائيل الشحات راعى كنيسة الشهيدة دميانة
القمص ميخائيل الشحات راعى كنيسة الشهيدة دميانة

 

   الشهيدة دميانة
الشهيدة دميانة

 

   القمص ميخائيل الشحات مع محررة اليوم السابع
كنيسة الشهيدة دميانة بكفر يوسف شحاتة

 

  كنيسة الشهيدة دميانة بكفر يوسف شحاتة
القمص ميخائيل الشحات مع محررة اليوم السابع

 

   صورة للشهيدة دميانة
صورة للشهيدة دميانة

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة