اقتحم 119 مستوطنا يهوديا، المسجد الأقصى المبارك فى الفترة الصباحية من اليوم الثلاثاء، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة.
وقال شهود عيان أن الاقتحامات تمت من باب المغاربة وعبر مجموعات صغيرة، ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة واستفزازية فى المسجد المبارك.
وفى سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عددا من منازل الأسرى والشهداء فى أحياء مختلفة بمدينة القدس المحتلة، ونهبت 100 ألف شيكل وصادرت سيارة (الدولار 3.5 شيكل).
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن شرطة الاحتلال قولها أن العائلات المستهدفة فى القدس تتلقى أموالا من حركة حماس فى قطاع غزة، وأن عمليات الدهم والمصادرة نفذتها قواتها بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، وبتعليمات من وزير الجيش أفيجدور ليبرمان.
وداهمت قوات الاحتلال سبعة منازل فى مدينة القدس وأحيائها، والتى تعود لعائلات فلسطينيين نفذوا عمليات ضد قوات الاحتلال، وصادرت أموالا من هذه المنازل بدعوى وصولها من حركة حماس فى قطاع غزة، والتى تدعى إسرائيل بأنها لدعم الإرهاب وتنفيذ العمليات، وتأمين حماية اقتصادية من قبل حركة حماس لعائلات منفذى العمليات ضد إسرائيل.
وأشار بيان شرطة الاحتلال إلى أن من بين المنازل التى داهمتها منزل الشهيد طارق أبو عرفة، فى حى راس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والذى شارك فى عملية خطف الجندى الإسرائيلى نحشون فكسمان، عام 1994، بدعوى دفع أموال من حركة حماس لوالدة الشهيد أبو عرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة