تستمع نيابة شرق الكلية بالإسكندرية برئاسة المستشار مصطفي حلمى رئيس النيابة وتحت إشراف المستشار سعيد عبد المحسن، لأقوال 10 مسئولين بهيئة السكة الحديد يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الهيئة، بشأن الأسباب التى أدت لوقوع حادث تصادم قطارين بالقرب من محطة خورشيد.
وتواصل نيابة شرق الإسكندرية الكلية، لليوم الخامس على التوالى تحقيقاتها ، بعد أن حبست سائقى القطارين و مساعديهما 15 يوم على ذمة التحقيقات، ووضع أحدهما تحت الحراسة المشددة، لاتهامهم بالقتل الخطأ والإصابة والإهمال الجسيم، الذى نتج عنه وفاة 41 شخص وإصابة 172 أخرين.
وأفرجت النيابة عن خمسة من ملاحظى القطار ومفتشى التذاكر والكمسرية، بعد الاستماع إلى أقوالهم، وثبوت عدم تورطهم فى الواقعة.
وتستمع النيابة، إلى أقوال 10 من مسئولى هيئة السكة الحديد فى الإسكندرية، هم نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السكك الحديدية لقطاع الصيانة، ورئيس الإدارة المركزية لتشغيل القطارات، ومدير عام التشغيل بالمنطقة المركزية، ومدير عام صيانة البنية الأساسية، ومدير عام التشغيل لمنطقة غرب، ومراقب فنى القبارى، ومراقب حركة القبارى، وملاحظ بلوك منطقة البيضا، ومدير محطة سيدى جابر.
وتنتظر النيابة العامة، الانتهاء من فحص جهاز" تى .أى .سى" الصندوق الأسود فى القطار، بعد أن تم إرساله إلى الجهة المسئولة عن التفريغ وبيان محتوياته، لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، كما تنتظر النيابة العامة تقرير اللجنة الفنية التى شكلتها من الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، وهيئة الرقابة الإدارية، والمكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكرية، وكلية الهندسة، و هيئة السكة الحديد، لإصدار تقرير حول الأسباب الحقيقية لتصادم قطارى الإسكندرية.
واستمعت النيابة إلى أقوال سائق قطار القاهرة، والذى أكد أن الخطأ كان من قائد قطار بورسعيد المتوقف، لأنه تلقى إشارة خاطئة بالوقوف ولم يبلغ برج المراقبة الرئيسى، كما لم يقم بالإجراءات الاحترازية لحماية قطاره والقطارات الأخرى ومنها وضع كبسولات متفجرة على بعد كيلو متر على الأقل من مكان التعطل لتنبيه القطارات القادمة بوجود عوائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة