أعلنت زوجة الزعيم الإصلاحى فى إيران، الموقوف تحت الاقامة الجبرية منذ 6 سنوات مهدى كروبى (80 عاما) ، اليوم الأربعاء، دخوله فى اضراب عن الطعام فى المستشفى الذى نقل إليها الشهر الماضى إثر نوبة قلبية وتدهور حالته الصحية ومشكلات فى القلب.
وبحسب موقع مقرب من الزعيم الاصلاحى المعارض، قالت زوجة كروبى إنه أصبح لا يتناول سوى علاجه فى المستشفى وأضرب عن الطعام.
وأضافت زوجته أن كروبى يرغب فى الاعلان بشكل صريح عن رفضه لوجود العناصر الأمنية المتواجده معه داخل المنزل وترصد حياته وتحركاته وتسجلها بشكل كامل، فضلا عن مطالبته باجراء محاكمة علنية له طبقا للمادة 168 من الدستورى الإيرانى.
وتفرض السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية ضد زعيمى الحركة الاصلاحية مهدى كروبى ومير حسين موسوى وزوجته زهرا رهنورد منذ فبراير 2011، بعد أن دعوا لمظاهرات فى إيران تضامنا مع الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية التى اجتاحت الشرق الأوسط فى ذلك العام.
ورفضا الزعيمان الإصلاحيان قبول نتائج الانتخابات الرئاسية 2009، وقادا احتجاجات الحركة الخضراء 8 أشهر منذ اعلان فوز أحمدى نجاد بفترة رئاسية ثانية.
واستمرار احتجاز زعماء التيار الاصلاحى هو مسألة مثيرة للانقسام فى إيران. وكان أحد أهم وعود الرئيس حسن روحانى خلال حملته الانتخابية قبل انتخابه لفترة جديدة فى مايو هو أن يعمل على الإفراج عنهما، الأمر الذى أثار غضب المحافظين الذين يعتبرونهما خائنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة