أحتج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التوترات بعد تحول تجمع حاشد للقوميين البيض فى فرجينيا إلى أعمال عنف دامية، وذلك عندما أصر على إلقاء اللوم كذلك على مظاهرة مضادة مما أثار إدانات من زعماء جمهوريين وإشادات من المنادين بسمو العرق الأبيض.
وتراجع ترامب فى مؤتمر صحفى عن تعليقات أدلى بها يوم الاثنين وشجب فيها صراحة جماعة (كو كلوكس كلان) والنازيين الجدد والمنادين بسمو العرق الأبيض بسبب أحداث العنف التى وقعت خلال احتشاد فى تشارلوتسفيل، وعاد إلى ما قاله فى مطلع الأسبوع من أن اللائمة تقع على "جوانب عديدة".
وقال ترامب أمس الثلاثاء "كان هناك مجموعة على جانب وكانوا أشرارا وكان هناك مجموعة على الجانب الآخر وكانوا أيضا فى غاية العنف، وما من أحد يريد قول ذلك. لكنى سأقوله الآن".
وقال ترامب فى وقت لاحق "أعتقد أن اللوم يقع على الجانبين وليس لدى شك فى ذلك" مضيفا أنه كان هناك "أناس أخيار جدا" على الجانبين.
وفى الاحتشاد الذى انعقد فى مطلع الأسبوع احتجاجا على رفع تمثال روبرت إدوارد لي، القائد الكونفيدرالى فى الحرب الأهلية، شوهد كثير من المشاركين يحملون أسلحة نارية وعصيا ودروعا ومشاعل ويضعون الخوذات.
وفى المظاهرات المضادة جاء محتجون يحملون العصى والدروع ويضعون الخوذات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة