سلط كتاب الصحف المصرية، اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى تهم المواطن المصرى والعربى، وجاء فى مقدمة الموضوعات، عودة السفير الإيطالى إلى القاهرة..وأزمة جزيرة الوراق.. ولوحة "إسرائيل" بالمتحف المصرى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: هل أصبح الأمريكيون أكثر عنصرية؟!
استنكر الكاتب العنصرية التى أصبحت عليها الولايات المتحدة الأمريكية فى فترة الرئيس ترامب، وذلك عقب أحداث العنصرية التى وقعت فى مدينة شارلوتسفيل، وتساءل على ما سوف سيحدث للولايات المتحدة فى حالة ازدياد العنصرية داخلها، وتحدث عن الاتجاه الذى تسلكه النخب السياسية والذى يكمن فى اتهام الرئيس «ترامب» بأنه المسئول عن ذلك وتسعى لإدانته بحجة أنه صمت على الأحداث، وأن النخبة المعادية لتوجهات ترامب ترى فى هذه الأحداث فرصة يمكن أن تساعدهم على التخلص من حكم «ترامب».
مرسى عطا الله يكتب: رغم الغلاء سقطت المؤامرة!
تحدث الكاتب عن حالة الغضب التى أصابت قطر وتركيا بسبب صمود الشعب المصرى فى مواجهة المشاكل الاقتصادية خلال الفترة الحالية، وأنه بالرغم من تعويم الجنيه تعويم الجنيه، بالإضافة إلى ترشيد دعم الطاقة مما أدى إلى غلاء حاد فى الأسعار، إلا أن الشعب أبى إلا أن يمضى على طريق التنمية.
الأخبار
جلال عارف: درس "رونالدو"
تناول الكاتب فوز ريال مدريد على برشلونة فى الكلاسيكو، وأشار إلى أن رونالدو نال الكارت الأصفر، وثم حصل على الكارت الأحمر ليطرد من المباراة، فدفع الحكم دفعة خفية فى ظهره وتم وقفه 5 مباريات من اتحاد الكرة، وهذا يؤكد أن هذا اللاعب ارتكب خطأ وحصل على العقاب، ولم يتم تركه لأنه نجم النجوم، لذا يبقى درس رونالدو الذى يجب أن نستوعبه جميعا، وتابع: "لم يهدد ريال مدريد بالانسحاب من الدورى ولم يحلف رئيس النادى بشرف الست الوالدة أن العقوبة لم تطبق".
جلال دويدار: عودة السفير الإيطالى نهاية لأزمة غير طبيعية
عبر الكاتب عن سعادته بعودة السفير الإيطالى للقاهرة بعد عام من سحبه، وأشار إلى أنه لا جدال أن عودة السفير لممارسة مسئولياته مرة أخرى تمثل تطورا مهما وإيجابيا لصالح العلاقات الثنائية التى شهدت تأزما امتدت غيومه إلى كل المجالات.
المصرى اليوم
أسامة غريب يكتب: عبد الحسين عبد الرضا
تطرق الكاتب لوفاة الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا بعد مشوار طويل حافل بالمجد والنجاح،. توفى بالمستشفى فى لندن عن عمر 78 عاماً، فمن المؤسف أن الفنان الذى أمتع ملايين العرب لعشرات السنين قد لا يعرفه الجمهور المصرى بسبب الشوفينية الساداتية التى جعلت التليفزيون المصرى يكتفى بالمواد المصرية فقط! كان العرب يشاركوننا حب الفنانين المصريين ومتابعتهم، بينما تصور المسئولين الجهلاء لدينا أننا لا نحتاج لأحد ولدينا من الفنانين ما يكفينا، وربما يكون قد شجعهم على هذا أن الكثيرين من الفنانين العرب كانوا يأتون إلى مصر، ليحصلوا على أضواء أكثر ويشتهروا وسط الشعب المصرى، لكن فات هؤلاء أنهم حرمونا من الفن العربى.
قال الكاتب إنه يتوقف كثيراً عند تصاعد حجم أموال الودائع فى البنوك.. إذ ها هو البنك المركزى يقول إن الودائع تنمو بنسبة 20٪ سنوياً وهى نسبة لم تأت بسبب تزايد قناعة الناس بفوائد الادخار.. بقدر ما تعنى أو تؤكد كسل أصحاب هذه الودائع عن حسن استغلالها.. أفضل من إيداعها فى البنوك، يقول البنك المركزى إن هذه الودائع ارتفعت إلى ثلاثة تريليونات جنيه فى نهاية شهر يونيو الماضى.. والسبب زيادة نسبة الفائدة عليها، وقد يكون ذلك إحدى الوسائل المهمة للحد من التضخم بدلاً من استخدامها فى المشتريات الشخصية بسبب تآكل قيمتها.. ولكننى أنظر إلى الجانب الاستثمارى لهذه القضية.
عمرو الشوبكى يكتب: حوار الوراق المتعثر
لفت الكاتب إلى رفض أهالى الوراق حضور اجتماع رئيس الهيئة الهندسية اللواء كامل الوزير، الرجل المشهود له بالانضباط والجدية، وتعثر حل أزمة الوراق منذ اقتحام الشرطة للجزيرة ومصرع أحد شبابها، وحتى تعثر مؤتمر الوزير بعد رفض الأهالى المشاركة فى الجلسة الخاصة التى دعا إليها، عقب انتهاء مؤتمره الجماهيرى الأحد الماضى، لتبقى الأزمة على حالها.
نيوتن يكتب: ومع مرور الوقت
وقال الكاتب: ألِفَت نفسى كل ما تطورت إليه منذ طفولتى.. فى لحظات أنفصل عنها.. أراجعها.. أراقبها... أتأمل، ما التغيير الذى طرأ عليها؟ لم ألاحظ أبدا ضعفا ألمّ بى بعد أن أدركتنى الكهولة. ولكننى أصبحت أنزعج جدا من أشياء بسيطة.. مثلا عندما حاولت محاكاة أوباما وهو يصعد سلم الطائرة قفزا. بدأ هو هذه التقليعة.. يقلده الآن كثير من الرؤساء.. علامة شباب.. حاولت فلم أتجاوز 5 درجات من السلم. بعدها أدركت الحقيقة.
سليمان جودة يكتب: عرض من ساويرس!
أشار الكاتب إلى تلقيه اتصالا من المهندس نجيب ساويرس، معاتباً على أنه اتهم المهندس سليمان متولى، وزير النقل الأسبق، دون دليل، وفهم من الاتصال أن التهمة غير صحيحة، وأن متولى برىء منها، وأنه.. يقصد المهندس ساويرس.. شاهد على ذلك أمام الله!، ويقول إن ما يتردد مع كل حادث قطار جديد عن أن أصل المشكلة فى السكة الحديد يعود إلى أيام وجود سليمان متولى وزيراً، ليس صحيحاً، وأنه عمل مع الوزير الأسبق لسنوات، ورأى عن قرب كيف كان يعمل، وكيف كان أداؤه فى وزارته!
حمدى رزق يكتب: لا يكفى أن يكون الوزير شجاعاً
أوضح الكاتب عن تلقيه رسالة من الخبير الإعلانى "طارق نور"، معقباً على ما كتب تحت عنوان "سكك حديد مصر" يتفق، ويذكّر بتجربة وزير النقل الأسبق محمد لطفى منصور، الذى يعتبره وزيراً إصلاحياً شجاعاً، ولكن الشجاعة وحدها لا تكفى لإنقاذ السكك الحديدية فى ظل غياب الوعى بحجم الكارثة التى تتحرك على القضبان.
الشروق
عماد الدين حسين: لماذا لم نرسل الوزير للوراق مبكرا؟
تساءل الكاتب عن سبب تأخر ذهاب اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لأهالى الوراق الغاضبين والثائرين على نية الحكومة نزع ملكية أراضيهم وإزالة بيوتهم، قائلاً: "لماذا لم تكن خطوة ذهاب اللواء كامل الوزير أو غيره من المسئولين قبل أن تندلع الأزمة وليس بعدها؟!".
الوطن
تناول الكاتب الفرق بين "العقل المنفتح" و"العقل المنغلق"، وذلك مما استنتجه من لقاء الدكتور زكى نجيب محمود، أستاذ علم المنطق، وأحد المفكرين المصريين، والذى أوضح أن العقل المنغلق هو العقل الذى يشخصن أى مسألة، أما العقل المنفتح فهو الذى يفصل المسألة عن صاحبها.
خالد منتصر: لماذا يهتم الإنجليز بمعركة الحوت والديناصور؟
أبدى الكاتب إعجابه بمتحف التاريخ الطبيعى بلندن، واهتمام الجمهور الإنجليزى بتاريخ الديناصورات والحيتان وما يمتلكونه من معلومات عن علم الجيولوجيا والبيولوجى وخطر انقراض الحيوانات والتوازن البيئى الذى صار فى خطر.
عماد جاد: حال الأحزاب السياسية فى مصر
انتقد الكاتب وضع الأحزاب السياسية فى مصر، قائلاً إنه يوجد فى مصر أكثر من 100 حزب سياسى ولكنها غير حقيقية ولا وجود لها بالشارع، ويرجع ذلك لأن الأحزاب منذ نشأتها - فيما عدا حزبى الوفد والتجمع لاحقاً - لم تستند إلى قاعدة جماهيرية حقيقية، وكان هدف النخبة السياسية المصرية الحصول على حزب سياسى للوجاهة الاجتماعية والسياسية من ناحية وإبرام الصفقات مع النظام الحاكم من ناحية أخرى تنتهى بمكاسب شخصية مالية كانت أو موقعاً فى المجالس والبرلمانات.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة: ماذا ننتظر من السكة الحديد؟
أكد الكاتب أنه يجب أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة لتطوير مرفق السكة الحديد، وفى ظل بناء مصر الحديثة، لابد من تجديد معلم السكة الحديد واقتلاع جذور الفساد بداخله، ولابد أن تشمل عملية التطوير تدريباً شاملاً للعنصر البشرى.
مجدى سرحان: فخ الفتنة وتشويه الدين
تناول الكاتب المخططات التى تواجهها مصر وتستهدف المجتمع، وتشويه ثوابتنا، وتفتيت الوطن، ولكن المحزن أن نجد بين أبناء وطننا وديننا من يعمل جاهداً عن جهل أو عمد خدمة هذه المخططات والعمل وفق أجندتها تطوعاً أو تآمراً.
عباس الطرابيلى: المصريون.. وإنقاذ السكة الحديد
تطرق الكاتب إلى الأزمات التى تواجه السكة الحديد، ليؤكد أن المواطنين يتركون الدولة وحدها لمهمة إنقاذ ذلك المرفق الذى كان عظيماً ليستمر اعتماد المصريين عليه فى تحركاتهم، مؤكداً أنه مطلوب أن نحول السكة الحديدية إلى شركات تابعة للقطاع الخاص.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى: قصة لوحة "إسرائيل" بالمتحف المصرى.. وفضيحة جهل "أئمة" الثوار!
رد الكاتب على أكاذيب "أصحاب النضال المزيف" ونخب العار، والباحثين عن الشهرة، الذين روجوا للكذبة الحقيرة بتغيير اسم لوحة الملك "مرنبتاح" الموجودة فى المتحف المصرى بالتحرير إلى لوحة "إسرائيل"، موضحاً تاريخ هذه اللوحة وكاشفاً جهل الآخرين، قائلاً :"الجهل الحصرى تعانق مع جينات الكراهية الداخلية لهؤلاء النشطاء وأصحاب النضال المزيف ضد بلادهم وأصبحوا خلطة سحرية تعمل ليل نهار على تأجيج نيران الفوضى".
أكرم القصاص: "كينج كونج" الذى نريده لركوب القطارات
علق الكاتب على كلمات وزير النقل، تحت قبة البرلمان عقب حادث قطارى الإسكندرية، قائلاً إنه خلال الفترة من عام 2000 إلى الآن نجد فى الأدراج عشرات الدراسات وتقارير تقصى الحقائق و"كينج كونج" الذى نريده إما أنه من يركب القطار أو مسئول يجمع فريقا يراجع التقارير والتوصيات السابقة ويتابع بشكل دائم وليس موسميا حتى لا نظل ندور حول أنفسنا ونرمى اموالنا على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة