دعا وزير الداخلية الألمانى إلى تطبيق إجراءات صرامة ضد مشجعى كرة القدم، الذين يرتكبون أعمال عنف على أن تشمل المنع من دخول الاستاد وذلك بعد أن عطلت ألعاب نارية ونيران مباراة فى مدينة روستوك المطلة على بحر البلطيق يوم الاثنين.
وقال الوزير توماس دى مايتسيره الذى يشغل أيضا منصب وزير الرياضة لصحيفة بيلد إن مستويات العنف تتزايد بشكل عام فى ألمانيا مدللا، على ذلك بالاشتباكات التى أصيب فيها المئات من أفراد الشرطة خلال قمة مجموعة العشرين فى هامبورج فى يوليو .
وأضاف "نتحدث عن أعمال إجرامية كبيرة فى بعض الأحيان، النظام القضائى يجب أن يكون صارما فيما يتعلق بذلك".
ومن هذه الإجراءات التى يمكن تطبيقها إلزام الجناة المعروفين بتسجيل أسمائهم لدى الشرطة قبل وبعد المباريات أو فرض منع على دخول الاستاد.
واندلع العنف يوم الاثنين فى روستوك بعد أن أطلق مشجعو نادى هيرتا برلين الألمانى، أحد أكبر فرق كرة القدم فى البلاد، ألعابا نارية على مشجعى فريق هانزا روستوك، وهو من فرق دورى الدرجة الثالثة، فى استاد اوستسى بالمدينة.
وبعد ذلك أضرم مشجعو روستوك النار فى لافتة لفريق هيرتا قالت وسائل الإعلام الألمانية إنها سرقت على الأرجح من استاد برلين فى عام 2014 وفى المقاعد.
وأدان دى مايتسيره العنف وقال إنه من المؤسف أن تتمكن مجموعات صغيرة من "الفوضويين العنيفين" من تلطيخ سمعة هذه الرياضة. وقال إنه يتعين أن تنأى الفرق ومشجعيها بأنفسهم عن مرتكبى أعمال العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة