أثارت واقعة إفراج السلطات الألمانية، عن عبد الرحمن عز، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، الكثير من ردود الأفعال والاستغراب الشديد من القرارات التى اتخذتها الدول الأوربية وحمت فيها الإرهابيين، حيث فتحت واقعة عبد الرحمن عز، الحديث حول الشخصيات التى تدعو للعنف والإرهاب وتحميها الدول الأوروبية، ويستعرض "اليوم السابع"، أبرز تلك الأسماء
إبراهيم منير
هو أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ورئيس المكتب الإعلامى للإخوان فى لندن، أحد من يدير التنظيم ويتحكم فى مفاتيحه خلال الفترة الحالية، خاصة أنه هو من يصدر التعليمات التوجيهات لعناصر التنظيم، باعتباره نائب لمرشد جماعة الإخوان والرجل الثانى للجماعة بعد محمود عزت القائم بأعمال مرشد التنظيم، ويستضيفه البرلمان البريطانى فى جلسات استماع، كما أنه يحرض ضد مصر فى الخارج، ورغم هذا فإن بريطانيا توفر له إجراءات الحماية الكاملة باعتباره مقيم فى لندن منذ عقود من السنوات.
ياسر سرى
القيادى التكفيرى، صادر ضده حكم بالإعدام، فى قضية محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس وزراء مصر الأسبق، وحصل على اللجوء فى بريطانيا، حيث أنشأ مايسمى ب «المرصد الإسلامى» بلندن، وله عدة بيانات ودعوات تحرض ضد القاهرة وتدعو للمقاطعة الاقتصادية واستهداف المؤسسات الاقتصادية المصرية، والمعروف بدعمه للعنف وحمل السلاح.أحمد منصور
المذيع المحسوب على جماعة الإخوان، والصادر ضده حكما بالسجن 15 عاما لاتهامه بهتك عرض محام بميدان التحرير خلال أحداث ثورة يناير، فعلى الرغم من وضعه ضمن قائمة الانتربول الدولى، طلبت مصر تسليمه من ألمانيا عقب احتجازه منذ عدة أشهر، الا أن السلطات الألمانية فى النهاية أفرجت عنه وسمحت له بالسفر إلى قطر دون أن تسلمه إلى القاهرة.عبد الله الحداد
أحد أبرز قيادات المكتب الإعلامى للإخوان فى لندن، وهو المسئول أيضا عن تنظيم اللقاءات بين الإخوان وأعضاء بالبرلمان البريطانى، كما أنه من عائلة عصام الحداد، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسى، ويعد عبد الله الحداد هو المتحدث باسم المكتب الإعلامى للجماعة فى لندن، ويحتمى بالسلطات البريطانية.مها عزام
هى رئيسة المجلس الثورى الذى دشنته الإخوان فى تركيا، وتعيش فى مقر إقامتها بلندن، حيث تحمل الجنسية البريطانية، وتحتمى بهذه الجنسية فى السفر إلى العديد من دول العالم، للتحريض ضد القاهرة، واتخاذ هذا الأمر ذريعة للسفر ما بين بريطانيا وتركيا للمشاركة فى فعاليات المجلس الإخوانى، وتحرض بشكل علنى على العنف ووالتظاهر ضد الدولة، وتدشن الائتلافات وتنظم المؤتمرات وكان أخرها مؤتمر تحريضى فى لندن.محمد سودان
هو المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، ويعد الرجل القوى بجبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، كما أنه أحد أبرز من دعوا واعترفوا بعنف الإخوان، ويوجه التعليمات لقيادات الإخوان وتحالفها، ويدعو شباب الجماعة على التصعيد، محتميا ببريطانيا باعتباره أحد المقيمين بها منذ عزل محمد مرسى.هانى السباعى
أحد القيادات التكفيرية التى حصلت على الإقامة واللجوء السياسى فى بريطانيا، المعروف بأفكاره المتشددة، ودعواته للعنف وتهديده لمصر، حيث يكتب عدة تدوينات وتغيردات عبر صفحاته الرسمية يدعو صراحة إلى حمل السلاح والعنف، من أبرزها هجومه فى فبراير الماضى على القاهرة وتهديده بالعنف.حاتم عزام
يقيم حاتم عزام القيادى بحزب الوسط، والقيادى بتحالف دعم الإخوان، فى سويسرا، وهى تلك الدولة التى اختار الإقامة بها بعد فض اعتصامى رابعة العدوية، حيث يعد هو المسئول بشكل كبير على إعداد التقارير الحقوقية للإخوان وإرسالها للمنظمات الإخوانية للتروج لها فى الخارج، ويعتمد على الحماية السويسرية له.عبد الرحمن عز
أخر تلك الواقع كان عبد الرحمن عز، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، والمعروف بدعمه المباشر للعنف ودعوته شباب الإخوان لحمل السلاح، فعلى الرغم من احتجاز السلطات الألمانية له بناء على طلب من الانتربول الدولى، إلا أنها أخلت سبيله، رغم صدور أحكام قضائية عليه فى قضية الاتحادية والتى صدر فيها حكم عليه بالحبس 20 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة