محمد سمير

الدرس البليغ!

الخميس، 17 أغسطس 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت من عشاق الساحرة المستديرة ومن المتابعين الدائمين لمنافاساتها الشيقة فأنت بالتأكيد لم يدهشك على الإطلاق فوز النادى الأهلى ببطولة كأس مصر أمس الأول بعد تسجيله هدفين فى آخر 5 دقائق من الوقت الإضافى الثانى للمباراة التى جمعته مع شقيقه النادى المصرى العريق، بل لعلك كنت على يقين من تحقق هذا السيناريو، نظراً لأن النادى الأهلى تحديداً له تاريخ تراكمى طويل ومتكرر فى تحقيق الفوز فى المباريات فى لحظاتها الصعبة الأخيرة داخل وخارج مصر، ولعل أشهرها على الإطلاق واقعة النهائى الأفريقى باستاد رادس بتونس الشقيقة منذ عدة سنوات.
 
والسؤال المهم الذى ينبغى أن نطرحه هنا لكى نخرج منه بالدرس المستفاد هو: كيف استطاع النادى الأهلى أن يكرر هذا السيناريو مئات المرات من قبل على هذا المدى الزمنى الطويل رغم اختلاف اللاعبين والأجهزة الفنية ومجالس الإداراة؟!.. والإجابة ببساطة قارئى الكريم هى حرص هذا النادى العريق على غرس وترسيخ قيم وثقافة العزيمة والإصرار وعدم اليأس لدى كل المنتمين للنادى، وهنا يكمن الدرس البليغ فى كيفية التطبيق الصحيح لمقولة الزعيم مصطفى كامل الخالدة «لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة