وصف المهندس علم الخولى، نائب رئيس مجلس القبائل العربية، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأفريقية، التى امتدت أربعة أيام وشملت 4 دول بالقارة وانتهت اليوم، بالمهمة والمؤثرة، مؤكدا أن هذه الزيارات تعزز التعاون الاقتصادى بين مصر وجميع دول القارة.
وأضاف "الخولى" فى بيان اليوم، أن مصر وأفريقيا يمثلان الرأس والجسد، والجولة الأخيرة للرئيس السيسي تاريخية وسياسية واستثمارية وتهدف أيضًا إلى التعاون لمكافحة الإرهاب، مشيرً إلى أهمية العمق الاستراتيجى للقارة الأفريقية.
وأوضح "الخولى"، أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت تطورا كبيراً منذ تولى الرئيس السيسى رئاسة الجمهورية قبل أكثر من ثلاث سنوات، لافتا إلى أن السيسى أول رئيس مصرى يزور دولة الجابون منذ استقلالها وبداية العلاقات معها قبل ما يزيد على أربعة عقود، موضحا أن الزيارة الأخيرة لها أهميتها فى تعميق أواصر العلاقات الثنائية بين الجابون ومصر، وفتح مجالات الاستثمار بين البلدين.
كان الرئيس السيسى قد بدأ جولة أفريقية يوم الاثنين الماضى، زار خلالها تنزانيا، ورواندا، والجابون، واختتمها اليوم بزيارة تشاد، وتأتى جولة الرئيس الأفريقية فى إطار انفتاح مصر على القارة، وحرصها على مواصلة تعزيز علاقاتها بدول أفريقيا فى كل المجالات، وتكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، فضلًا عن تدعيم التعاون مع هذه الدول على كل الأصعدة، خاصة على الصعيدين الاقتصادى والتجارى، وذلك فى ضوء الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الأفريقية فى السياسة الخارجية المصرية.
