قال محمد تيسير، أمين حزب البناء والتنمية "الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بالقاهرة"، والمرشح الوحيد لرئاسة الحزب، إن ما يسمى بـ"التحالف الداعم لجماعة الإخوان" لم يعد له وجود أو فاعلية على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الحزب سيتخذ كل السبل القانونية لمواجهة طلب الحل الذى تقدمت به لجنة شئون الأحزاب، وينظر أمام المحكمة الإدارية العليا الآن.
وردا على سؤال لـ"اليوم السابع" حول موقف الحزب من التحالف الداعم لجماعة الإخوان، قال تيسير: "الحزب لا يقوم على شخص واحد، وهناك هيئات للحزب، هى التى تتخذ القرار، لكن مع ذلك فليس هناك ما يسمى بـ"التحالف" وهذه المسميات أصبحت لا وجود ولا فاعلية لها على أرض الواقع، ولذلك فإن حزب البناء والتنمية له مساره المستقل".
وأعتبر تيسير أن أزمة حل الحزب قانونية وليست سياسية مضيفا: "سواء تم حل الحزب أو لم يتم حله، فإن أعضاء الحزب لن يتركوا مصر، وسيبحثون عن مصلحة الوطن بأى طريقة أخرى".
كان طارق الزمر، الرئيس السابق للحزب، والهارب إلى قطر، أعلن استقالته من رئاسة الحزب بعد إدراج اسمه على لائحة الشخصيات الإرهابية الصادرة عن الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وتأتى الانتخابات التى سيجريها حزب البناء والتنمية بعد الطلب الذى تقدمت به لجنة شئون الأحزاب إلى النائب العام بحل حزب البناء والتنمية، ومن المقرر أن تنظر المحكمة الإدارية العليا الطلب فى جلسة 21 أكتوبر القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة