كشفت وسائل الإعلام الماليزية، عن زيارة مرتقبة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، المتهم من جانب "الرباعى العربى" بدعم وتمويل الإرهاب، سيقوم بها فى شهر سبتمبر المقبل إلى العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد "بوتراجايا".
وقال الإعلام الماليزى، إن "الزيارة المشبوهة" لأمير الإرهاب خلقت خلافات حادة داخل الحكومة الماليزية، التى يترأسها نجيب رزاق، بسبب المخاوف من أن تؤدى هذه الزيارة لتوتر العلاقات بين كوالالمبور، والدول العربية الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر".
وذكر موقع "ذى ماليزيان انسايد"، أن وزير الخارجية الماليزى، حنيفة أمان، قال إن بوتراجايا، ستستضيف أمير قطر، إلا أن وزير الدفاع الماليزى هشام الدين حسين، طالب تأجيل الزيارة إلى أن يتم حل الأزمة بين الدوحة والدول الأربع.
ونقل الموقع الإخبارى الماليزى، عن مصدر فى الحكومة الماليزية قوله: "إن هناك خلافًا داخل الحكومة بسبب الزيارة، وإن وزير الخارجية غير سعيد بأن قرارات وزارته يتم التشكيك فيها، وقد وجهت الدعوة إلى أمير قطر ولا يمكن تأجيلها".
وأشار الموقع إلى أنه ربما يكون هناك المزيد من الاستثمارات من قطر، وأن حنيفة لديه علاقات وثيقة مع معظم قادة الشرق الأوسط، ويقوم بعمله لتكوين صداقة مع جميع الدول.
وقال مصدر ماليزى أخر، إن رئيس الوزراء نجيب رزاق طلب من نائبه أحمد زاهد حميدى أن يتدخل لتهدئة العلاقات المتوترة بين حنيفة وهشام الدين.
كان زاهد قد دعا تميم لزيارة ماليزيا عندما قام بزيارة رسمية تستغرق أربعة أيام إلى العاصمة القطرية الدوحة فى فبراير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة