دخل الفارس الفرنسى زين الدين زيدان المدير الفنى لريال مدريد دائرة الترشيحات على جائزة مدرب العام، وهو أمر متوقع للغاية بالنظر إلى ما حققه النجم ذى الأصول الجزائرية مع الفريق منذ توليه المهمة وحتى الآن.
وينافس على تلك الجائزة، أنطونيو كونتى المدير الفنى لتشيلسى، ماسيميليانو أليجرى الذى حصل على الثنائية المحلية مع يوفنتوس، وكارلو أنشيلوتى المدير الفنى لبايرن ميونخ الألمانى.
لكن ما الذى يميز زيدان عن الثلاث مدربين المتنافسين على الجائزة ويجعله المرشح الأول للفوز بلقب مدرب العام.
زيدان تولى المسئولية وسط انتقادات واسعة للغاية و أداء سيء للغاية من الفريق واستطاع العودة من بعيد للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا فى أول مواسمه مع الفريق، وفى موسمه الثانى أعاد لقب الدورى إلى الريال بعد غياب 5 سنوات و أحرز التشامبيونزليج الثانية على التوالى فى إنجاز لم يحقق من قبل فى تاريخ البطولة بنظامها الحديث.
زيدان ودورى أبطال أوروبا
ومع بداية الموسم الجديد فاز الريال تحت قيادة الفارس زيزو بلقب السوبر الأوروبى أمام مانشستر يونايتد الإنجليزى، ثم بعدها بأسبوع حقق السوبر الإسبانى امام برشلونة الغريم التقليدى بالفوز ذهاباً وإياباً بنتيجة 5-1 بمجموع المبارتين، واستطاع الدخول فى تاريخ الميرنجى من الباب الواسع بعدما اصبح رابع أكثر المدربين نجاحا فى تاريخ نادى ريال مدريد، بعد الإنجازات التى حققها مع الفريق الملكى بعد 19 شهرا فقط من توليه المهمة خلفا لرافاييل بينيتيز فى 4 يناير من العام الماضى، وعادل رقم فيسينتى ديل بوسكى بالفوز بـ7 ألقاب، وقد يستطيع تجاوزه إذا ما فاز ببطوة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها فى الإمارات ديسمبر المقبل.
زيدان مع السوبر الأوروبى
لكن بعيداً عن الألقاب و الإنجازات، ما يحسب لزيدان بالفعل هو عودة الشخصية القوية لريال مدريد على أرضية الملعب، والأداء الممز الذى يقدمه كل لاعب فى الفريق على حدا داخل منظومة متكاملة ليظهر الميرنجى بشكل متماسك ومتناسق دائماً، والمثير أيضاً هو تطويره لآداء اللاعبين خاصة الشباب منهم وتكوينه لفريق ثانى على أعلى مستوى.
زيدان يحتفل مع اللاعبين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة