"أمى واخويا فين"، بالدموع وقف الطفل محمد أسامة عبد الحليم 15 عام، أحد المصابين فى حادث تصادم اتوبيسين بطريق العين السخنة، يبحث عن والدته وشقيقه المصابين فى الحادث، داخل مستشفى السويس العام.
وقال محمد أسامة، أننى كنت أجلس فى المقعد بالأتوبيس، وخلفى فى المقاعد والدتى وشقيقى، وفجأة حدث الحادث، ولم أشاهدهم مرة أخرى، مضيفا: "أننى أريد أن أطمئن على أمى وشقيقى، أنا مش عارف أعمل إيه أريد أمى".
وخلال تواجد الطفل بالمستشفى العام، ظهر أقارب الطفل، وتبين أن والدته وشقيقه تم نقلهم إلى إحدى المستشفيات بالقاهرة، بسبب سوء حالتهم الصحية نتيجة الحادث.
وكان طريق القطامية – العين السخنة، قد شهد تصادم أتوبيسين، مما تسبب فى مصرع خمسة أشخاص، وإصابة 54 آخرين.
