فضيحة جديدة لـ"مندوب الإخوان" فى البيت الأبيض.. تيلرسون يفتح أبواب الخارجية لاستضافة وفد على صلة بالجماعة.. ومحلل أمنى لـ"بريتبات": رفض إدراجها على قوائم الإرهاب لعلاقته مع قطر.. والدوحة تمول جماعات ضغط بواشنطن

الجمعة، 18 أغسطس 2017 09:00 م
فضيحة جديدة لـ"مندوب الإخوان" فى البيت الأبيض.. تيلرسون يفتح أبواب الخارجية لاستضافة وفد على صلة بالجماعة.. ومحلل أمنى لـ"بريتبات": رفض إدراجها على قوائم الإرهاب لعلاقته مع قطر.. والدوحة تمول جماعات ضغط بواشنطن وزير خارجية أمريكا والأمير تميم بن حمد
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مسئول فى الإدارة الأمريكية عن لقاء وفد من المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، وهو جماعة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مع مسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك بحسب موقع "بريتبارت" الأمريكى.

 

وأوضح المسئول الذى يعمل فى الخارجية الأمريكية، والذى اشترط عدم الكشف عن هويته، أن "الوزارة تستضيف بانتظام جماعات تمثل فصائل مختلفة فى الولايات المتحدة فى محاولة لشرح سياسة (الحكومة الأمريكية) والاستماع لوجهة نظرهم".

 

وأضاف المسئول أن الجماعة التى استضافتها الخارجية الأمريكية كانت "مهتمة بالسياسة الأمريكية بشأن القدس فى ضوء أحداث الشهر الماضى، كما التقت بمسئولين عاملين فى قطاعات مختلفة فى الوزارة".

 

وأشار الموقع إلى أن المجلس التابع للإخوان تباهى باجتماعه مع مسئولى الدولة الذين لا تزال هوياتهم غير معروفة.

وقال المجلس فى بيان له فى 10 أغسطس الجارى أن "ممثلين عن المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، وهو ائتلاف من المنظمات الأمريكية والمحلية المسلمة الرائدة، التقى أمس مع مسئولين فى وزارة الخارجية لمناقشة أزمة المسجد الأقصى المستمرة وإنكار إسرائيل للحرية الدينية فى القدس، والتى تحترمها الديانات الإبراهيمية الثلاث".

 

وأضاف البيان: "وخلال الاجتماع الذى عقد فى وزارة الخارجية، سلط وفد المجلس الضوء على الأهمية الدينية للقدس وقدسية المسجد الأقصى - أحد أقدس المواقع الإسلامية... وأكد المسئولون للمجموعة أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على سلامة وأمن المصلين فى القدس."

 

وأشار الموقع إلى أن هناك مناقشات تجرى حاليا داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إضافة جماعة الإخوان نفسها إلى قوائم وزارتى الخارجية والخزانة الخاصة بالمنظمات الإرهابية الأجنبية.

 

وتصنف عدة دول ذات أغلبية مسلمة، بما فيها حلفاء الولايات المتحدة السعودية ومصر، جماعة الإخوان بأنها منظمة إرهابية. وحثوا الولايات المتحدة فى تصريحاتهم على أن تحذو حذوهم وتصنف كل من جماعة الإخوان والمنتسبين إليها مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بأنها جماعات إرهابية.

 

ولفت " بريتبارت " إلى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" صنفته دولة الإمارات بأنه تنظيم إرهابى وتم تصنيفه كذلك من قبل المدعين العامين الفدراليين باعتباره متآمرا غير متهم فى عملية تمويل خاصة بحماس، موضحا أن "كير" عضو من أعضاء المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية.

 

ومن جانبه، أفاد راين ماورو، وهو محلل أمن قومى فى مشروع "كلاريون"، أن وزارة الخارجية الأمريكية استضافت جماعة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وكتب ماورو أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون يعارض تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية.

 

وقال فى مقابلة مع موقع "بريتبارت" أن "مقالتى هى الأحدث فى سلسلة مقالات متواصلة توثق المشكلات الناجمة عن سياسات إدارة ترامب تجاه التطرف".

 

وأضاف: "أرى مشكلات كبيرة مع معاملة وزير الخارجية تيلرسون لقطر والإخوان الإرهابية، وربما يرجع ذلك إلى علاقاته الوثيقة مع قطر قبل الانضمام إلى الإدارة. كما أن قطر تنفق بشكل كبيرا على جماعات الضغط، خاصة تلك التى لها علاقات وثيقة بحملة ترامب".

 

ووصف ماورو فى تقريره المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، بأنه منظمة مظلة للجماعات المرتبطة بالإخوان، التى تشكلت فى عام 2014.

 

وكتب محلل الأمن القومى أن "مذكرة سرية كشفها محققون اتحاديون" تصف عمل جماعة الإخوان فى أمريكا كنوع من "الجهاد الكبير للقضاء على وتدمير الحضارة الغربية من الداخل".

 

ومع ذلك، اجتمعت الجماعة التى تربطها صلة بالإخوان مع مسئولى وزارة الخارجية لتشجيعهم على الضغط على إسرائيل.

 

ونقل أسامة جمال، الموقع عن الأمين العام للمجلس قوله: "لقد شجعنا الحوار البناء فى وزارة الخارجية حول هذه القضايا المهمة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة