انتقدت مجلتا نيويوركر وإكونوميست دفاع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، عن مظاهرة بيضاء فى مدينة شارلوتسفيل، التابعة لولاية فيرجينيا.
وأدان ترامب الجماعات البيضاء المتطرفة يوم الاثنين الماضى، لكنه تراجع عن تصريحاته بعد يوم واحد، ما جعل وسائل الإعلام والشخصيات السياسية البارزة تهاجمه بشدة.
وقالت مجلة الإيكونوميست اللندنية واسعة الانتشار فى افتتاحيتها أن ترامب "غير كفء سياسيا، وفاسد أخلاقيا ومتبلد العقل ومزاجى وغير مناسب لمكانه"، فى إشارة إلى عدم كفاءته للجلوس فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض الذى يحكم منه رئيس الولايات المتحدة البلاد.
وبالرغم من أن ترامب نفسه قال أنه ليس "متفوقا أبيض"، اتهمه البعض بأنه "أخرق وغير بارع بالمرة" واصفين طريقته بأنها "أبسط الطرق السياسية لإدانة النازيين"، وهو ما حصل عليه الناشط السياسى، ديفيد دوك، فى وقت سابق، نقلا عن الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
وولد ديفيد دوك فى 1 يوليو من عام 1950 وهو قومى أمريكى أبيض كان قائداً سابقاً لحركة كو كلوكس كلان والتى تؤمن بالتفوق الأبيض، وهو معادى للسامية وكان ممثلا سابقاً لولاية لويزيانا ومرشحاً فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية فى عام 1988.
وكان اليمين المتطرف قد نظم مسيرة احتجاجية على اقتراح بإزالة تمثال للجنرال روبرت إى لى، الذى قاد القوات الكونفدرالية المؤيدة للعبودية أثناء الحرب الأهلية فى الولايات المتحدة، واستقطب الحدث مجموعات مؤيدة لتفوق العرق الأبيض.
وتعد "كو كلوكس كلان" التى تعرف اختصارا بـ"KKK"، هو اسم يطلق على عدد من المنظمات فى الولايات المتحدة الأمريكية التى ما تزال تعمل حتى اليوم، والتى تؤمن بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، وكراهية المثلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة