وجهت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، تهمه الشهادة الزور لمتهم محكوم عليه، لنفيه علمه بالمتهمين بعد إقرارة بذلك فى التحقيقات، وذلك خلال جلسة إعادة محاكمة متهمين اثنين من الإخوان صادر ضدهم حكما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما فى القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوب القاهره والمعروفة إعلامياً بـ"خلية المتفجرات".
واستمعت المحكمة لأقوال محمد عبد العزيز، متهم، والمحكوم عليه فى القضية، علمه بالمتهمين "محمد أنور" و"عيد بيومى" الذان يعاد محاكمتهما، مؤكدًا للمحكمة بأن إقراره بمعرفته بهما فى المسيرات كان تحت الإكراه والتعذيب.
وسألت المحكمة المتهم المحكوم عليه، والذى كان الدفاع قد طلب سماع شهادته على سبيل الاستدلال، إذا ما أراد أن يوقع عليه كشف الطب الشرعى، لإثبات إصاباته، فأجاب بأن معظم الإصابات اختفت آثارها.
ووجهت المحكمة للمحكوم عليه، تهمة "الشهادة الزور" على مُتهم فى جناية، ونفى المحكوم عليه تلك التهمة، فيما طالبت النيابة بتطبيق اقصى عقوبة على المتهم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومحمد رأفت ذكى ومختار العشماوى، بحضور محمد جمال ممثل النيابة العامة، وبسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر.
والمتهمان المعاد إجراءات محاكمتهما هما المتهمين محمد أنور توفيق، وشهرته "زغلول إبراهيم"، وعمرو عيد بيومى حافظ وشهرته "عمرو ماندو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة