أعلن البيت الأبيض فى بيان أن الرئيس دونالد ترامب، يدرس الخيارات المطروحة بشأن الاستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان، بعد اجتماعه فى كامب ديفيد مع كبار المسئولين المعنيين بهذه المسألة.
وقالت الناطقة بإسم البيت الأبيض ساره ساندرز مساء الجمعة، إنه لم يتخذ أى قرار بعد، على إثر الاجتماع الذى يهدف إلى حسم المسألة بين مؤيدى تعزيز المجهود العسكرى فى الحرب المستمرة منذ 16 عاما ومن يقترحون الخروج من المستنقع الأفغانى بأقل الخسائر.
وأضافت الناطقة فى بيان أن "الرئيس يدرس كل خياراته وسيأخذها فى الاعتبار"، موضحة أن ترامب "سيعلن قراره للشعب الأمريكى ولشركائه والعالم فى الوقت المناسب".
وبتركيزه على أفغانستان، يأمل ترامب على الأرجح فى صرف الانتباه عن أحداث أسبوع كارثى وتصريحاته حول أحداث شارلوتسفيل حيث قتل مؤيد للنازية الجديدة شابة عمدا دهسا بسيارته وجرح 19 آخرين.
وأثار امتناع ترامب عن التعبير عن موقف واضح ضد اليمين المتطرف والناشطين المناهضين للعنصرية فى تلك الأحداث استنكارا حتى من الجمهوريين.
والتقى ترامب فى كامب مستشاريه على غداء عمل ثم عقد اجتماعا معهم قبل أن يعود إلى بدمينستر بولاية نيو جيرسى حيث يمضى عطلة.
وبالاجمال، أمضى ترامب أربع ساعات عمل مع فريق يضم خصوصا نائب الرئيس مايك بنس ووزير الدفاع جيم ماتيس الجنرال المتقاعد فى مشاة البحرية (المارينز) وهربرت ريموند ماكماستر الذى يرأس مجلس الامن القومي، الجنرال فى سلاح البر.
واصبح كبير موظفى البيت الابيض جون كيلى الجنرال المتقاعد فى المارينز محاورا اساسيا ايضا فى المناقشات. وقتل ابن كيلي، وهو ملازم فى البحرية الأمريكية، فى انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق أثناء مشاركته فى دورية راجلة فى ولاية هلمند فى أفغانستان عام 2010
وكان ترامب كتب فى تغريدة "فى الطريق إلى كامب ديفيد لاجتماع مهم حول الأمن القومى والحدود والجيش (الذى سنجعل منه أقوى جيش لم تر البشرية مثيلا له)".
ووعد ترامب وماتيس باتخاذ قرار "فى القريب العاجل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة