"جرس إنذار جديد".. هل يستفيق الغرب بعد حادث برشلونة الإرهابى؟.. "الذئاب المنفردة" طالتهم.. تخاذل غربى فى مواجهة التنظيمات الإرهابية.. ونواب: عليهم الاستجابة لدعوة السيسى بوضع استراتيجية موحدة لمواجهة التطرف

السبت، 19 أغسطس 2017 10:00 ص
"جرس إنذار جديد".. هل يستفيق الغرب بعد حادث برشلونة الإرهابى؟.. "الذئاب المنفردة" طالتهم.. تخاذل غربى فى مواجهة التنظيمات الإرهابية.. ونواب: عليهم الاستجابة لدعوة السيسى بوضع استراتيجية موحدة لمواجهة التطرف جانب من موقع الأحداث الإرهابية
كتب أحمد عرفة - محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يبدو أن أوروبا ستعيش أياما صعبة، فى ظل استمرار التنظيمات الإرهابية فى توجيه عمليات "ذئاب منفردة" ضد الغرب، آخرها ما حدث فى مدينة برشلونة الأسبانية، خلال عملية دهس تبناها تنظيم داعش الإرهابى.

 

العملية الإرهابية الأخيرة فتحت الحديث حول الدور الذى يمكن أن يلعبه الغرب خلال الفترة المقبلة فى التعاون مع الدول العربية لمكافحة الإرهاب، خاصة أن العمليات الإرهابية طالت أوروبا أيضا ولم يعد خطر الإرهاب بعيدا عنه.

 

وفى هذا السياق قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن إعلان داعش مسئوليتها عن حادث الدهس فى برشلونة الذى أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 50 آخرين على الأقل، دليل للعالم كله أن الإرهاب الذى تحاربه الدولة المصرية أصبح يطال كل الدول.

 

وتابع، عضو لجنة الدفاع والآمن القومى بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أنه يدعو كل دول العالم لمحاربة الدول الداعمة للإرهاب والتوقف عن التعاون معها وعلى رأسها قطر، التى أصبح بكل الدلائل تدعم الجماعات الارهابية المتطرفة فى عدد من الدول وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم داعش.

 

من جانبها قالت النائبة غادة عجمى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الدول الأوروبية حان الوقت أن تساعد مصر والدول العربية التى تكافح الإرهاب فى وضع استراتيجية مشتركة لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها.

 

وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان: "نتمنى أن يقتنع الغرب بعد سلسلة العمليات التى طالته أنه حان الوقت للاتخاذ إجراءات ووضع استراتيجيات ضد الإرهاب. وتابعت: "حان الوقت للدول الذين يديرون الإرهاب بالفعل ويتظاهرون بالقول إنهم ضد الإرهاب وأن يراجعوا سياستهم، فلابد أن يعن السلام ليعيش الإنسان فى أمان.

 

بدوره قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن ما حدث ببرشلونة عمل إرهابى خاصة بعدما أعلنت داعش مسئوليتها عنه لمحاولة توصيل رسالة للغرب ودول التحالف أن الحرب ستنتقل إلى عقر دياركم وذلك ردا منه على خسائره فى العراق وسوريا.

 

وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية: كل من سافر إلى داعش أو تواصل معها فهو ذئب منفرد يهدد المجتمعات المتحضرة ويقنع نفسه بأن ذلك ردا على هجمات التحالف على أراضيه وسكانها، فداعش وأنصارها والقاعدة وأنصارها سيظلون يشكلون تهديدا كبير فى العقود القادمة حيث يصعب التنبؤ بها ويصعب السيطرة عليها.

 

وأوضح أن هذه العملية الإرهابية تدعونا إلى التأكيد على أن القضاء على الإرهاب يستلزم القضاء على الأفكار الإرهابية بمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة والتى تؤدى إلى هذه الأعمال الإرهابية، فلقد ارتدت الكرة إلى ملعب الغرب وسيعانى لعقود من الإرهاب ومن الصعب أن يتعاونون مع العرب لأنهم صانعو اللعبة وسيكتوون بنارها، فعلى العالم أن يتكاتف وأن يكون هناك تعاون بين الغرب والدول العربية على وضع حد لانتشار الإرهاب ومن يدعموه.

 

وكان تنظيم داعش الإرهابى، أعلن مسئوليته عن حادث الدهس فى برشلونة الذى عن مقتل 13 شخصا وإصابة 50 آخرين على الأقل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة