قام قائد القيادة المركزية الأمريكية بزيارة باكستان اليوم السبت، فى الوقت الذى تناقش فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب مستقبل علاقاتها مع إسلام أباد، فى إطار مراجعة للحرب الدائرة فى أفغانستان المجاورة.
وذكرت السفارة الأمريكية والمكتب الصحفى للجيش الباكستانى أن الجنرال جوزيف فوتل قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى بقائد الجيش الباكستانى الجنرال قمر جاويد باجوا وتفقدا منطقة شن فيها الجيش الباكستانى حملة لطرد مسلحين.
ونقلت السفارة عن فوتل قوله "التعاون العسكرى وتعاون أقوى أيضا مع باكستان مهم جدا ونحن نقدر بعمق الحفاوة والاستعداد لمواصلة هذه العلاقة".
وقالت السفارة الأمريكية إن فوتل شدد على أن الأراضى الباكستانية لا يجب أن تستخدم لتخطيط أو تنفيذ هجمات ضد جيرانها.
ويقول مسئولون أمريكيون إن حركة طالبان فى أفغانستان تحظى بدعم من عناصر فى الجيش الباكستانى وجهاز المخابرات وهى اتهامات تنفيها إسلام أباد وتشير إلى الخسائر التى تكبدتها فى قتال مسلحين موالين لطالبان فى وزيرستان الشمالية ووزيرستان الجنوبية.
وقال مسئولون أمريكيون إن أحد الاقتراحات يتمثل فى بحث ما إذا كانت الولايات المتحدة تصنف باكستان دولة راعية للإرهاب إذا لم تتعقب قادة بارزين فى حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقانى الموالية لها التى تعتبر أشرس جماعة متشددة فى أفغانستان.
وسيترتب على مثل ذلك التصنيف عقوبات أمريكية قوية بما يشمل فرض حظر على مبيعات الأسلحة ووضع حد للمساعدات الاقتصادية الأمريكية.
لكن مسؤولين آخرين يقولون إن باكستان، وهى دولة مسلحة نوويا، أهم لنجاح الحرب ضد طالبان من أن يتم استبعادها كليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة