"فى رأيك لماذا ينبغى أن نضمك إلى شركتنا أو نوظفك؟"، هذا السؤال الأصعب الذى يشعر الكثير من المتقدمين للعمل بالحيرة عند الإجابة عليه، ويتساءلون فى إجابة هذا السؤال هل ينبغى أن يتباهوا بأنفسهم ويعددوا إنجازاتهم ومزاياهم؟ أم هل يتحدثوا عن شغفهم بالعمل فى المكان والإضافة التى يعتقدون أن بإمكانهم أن يقدموها للشركة؟ وكثيرًا ما يكون هذا السؤال المفخخ حاسمًا ومصيريًا.
فى محاولة لمساعدتك على الوصول للإجابة الصائبة لهذا السؤال كتبت "ألى هيل" الكاتبة الأمريكية وخبيرة التسويق عددا من النصائح فى مقال بموقع "لايف هاك" الأمريكى، موضحة أنه لا توجد إجابة واحدة مثالية لهذا السؤال، ولكن هناك بعض النصائح التى تساعدك على تحضير الإجابة الصحيحة أثناء المقابلة.
انتبه للتلميحات فى المقابلة
ويأتى على رأس هذه النصائح الاستماع باهتمام للتلميحات من مسئول التوظيف الذى يجرى المقابلة، فخلال المقابلة يجب أن تلتقط من كلامه التلميحات التى تشير إلى ما تبحث عنه الشركة فى المرشح للوظيفة، وحاول أن تربط هذه الاحتياجات بقدراتك ومهاراتك فى الإجابة على السؤال المذكور؛ فعلى سبيل المثال إذا لاحظت تركيز الشركة على خدمة العملاء يمكنك تضمين مثال ملموس لمهارتك فى هذا المجال وفقًا لخبرة سابقة أو مهارة خاصة بك.
اربط بين أبرز مهاراتك وما يمكن أن تقدمه للشركة
فى إجابتك على هذا السؤال تحدث عن أهم 3 أو 4 نقاط قوة لديك، وحاول ربطها بما يمكن أن تقدمه لصالح هذه الشركة، فعلى سبيل المثال تقول: لأن قدرتى على خلق وتعزيز علاقات قوية مع العملاء وسعيى الدائم إلى القيام بعملى على أفضل وجه وإبداعى فى حل المشاكل يمكن أن يساهم فى تحقيق أهداف الشركة التى تركز على خدمة العملاء بشكل مثالى.
أكد لهم أنك استثمارًا مثاليًا
الشركات تريد أن تعرف أنها تقوم باستثمار جيد من خلال توظيف الشخص المناسب، ولذلك يمكنك أن تصيغ إنجازاتك من وظائفك السابقة وتربطه بما يمكن أن يكون مفيدًا لشركتهم، مثل تأثيرك فى زيادة المبيعات أو الأفكار الجديدة التى طرحتها وجلبت المزيد من العملاء.
تجنب الإجابات المعلبة
النصيحة الأخيرة التى قدمتها "ألى هيل" هى ألا تقع فى الخطأ القاتل وهو تقديم إجابة عامة معلبة لهذا السؤال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة