حذر مسئول أممى من أن الجهود الرامية إلى مكافحة أزمة إدمان الأفيون فى الولايات المتحدة، ربما تكون تضاءلت بسبب مادة "الفنتانيل" الأفيونية الاصطناعية، وهى المادة التى يمكن أن تتسلل إلى أوروبا وأستراليا.
وقال جيريمى دوجلاس، الممثل الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة فى جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، لصحيفة "الجارديان" البريطانية: "ينبغى أن تشعر البلدان الأخرى التى تعانى من مشاكل الأفيون بالقلق لأن الفنتانيل يمكن أن يدخل سريعا إليها".
وقال دوغلاس إن الفنتانيل، الذى يعد مخدر أقوى من 50 إلى 100 مرة من المورفين، ارتبط مؤخرًا بوفاة 60 شخصًا فى المملكة المتحدة، وحذر من أن هناك عددًا متزايدًا من الوفيات من المخدرات فى أستراليا.
وحذرت "الجارديان" من أن الفنتانيل يقدم فرصة تجارية مربحة لمهربى المخدرات، لاسيما وإن المادة تتسم بالقوة حتى وإن كانت الكمية صغيرة فضلا عن أنها سهلة الإنتاج.
ومنذ خريف 2013، ساهم الفنتانيل في وفاة أكثر من 5000 شخص بسبب جرعة زائدة فى الولايات المتحدة، بما فى ذلك الموسيقى الشهير Prince، كما ساهم فى الفترة من عام 2009 إلى عام 2014، فى وفاة 655 شخصا على الأقل فى كندا.
وأدى الفنتانيل إلى زيادة بنسبة 73٪ فى الوفيات الأفيونية الاصطناعية بالولايات المتحدة فى الفترة من 2014 إلى 2015، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة