قالت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية أمس الثلاثاء إنها ستتجاوز قوانين متصلة بالبيئة من أجل تسهيل بناء حواجز وطرق لها دواع أمنية على طول الحدود الأميركية مع المكسيك بالقرب من سان دييجو.
وذكرت الوزارة فى بيان أن هذه المشروعات ستركز على 24 كيلومترا من الحدود تمتد باتجاه الشرق من المحيط الهادى فى إطار جدار حدودى يعتزم الرئيس دونالد ترامب بناءه بين الولايات المتحدة والمكسيك. وأضافت أن هذه المنطقة واحدة من أكثر القطاعات الحدودية ازدحاما.
وقال البيان: "هذا القطاع لا يزال منطقة دخول كثيف للمهاجرين غير الشرعيين لذلك هناك حاجة فورية لتحسين البنية التحتية الحالية وبناء حواجز وطرق حدودية إضافية".
وأضاف البيان أن الوزارة ستشرف على تركيب حواجز وطرق وأضواء وكاميرات ومجسات إضافية على الحدود فى إطار سلطة تعديل قانون الهجرة غير الشرعية لعام 1996.
وأشار البيان إلى أن القانون يمنح وزير الأمن الداخلى سلطة تجاوز الالتزام بعدة قوانين لضمان بناء الحواجز والطرق وأخذ التأثيرات الثقافية والبيئة فى الاعتبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة