دقت التاسعة صباحًا استقل سيارته ومضى فى طريقه إلى عمله ليصطدم بتلك المنطقة المزدحمة كعادتها، وكعادته فى قضاء وقته فى الزحام فى التقاط صور سيلفى له أو صورة للقطة تجذب انتباهه بحكم عمله كمصور صحفى، كان السيلفى خيار حازم عبد الصمد الشاب العشرينى الذى ضغط على زر الموبايل ليلتقط الصورة فى بضعه ثوانى من الزحام دون أن يدرى أنه بعد ساعات سيحصل على لقب "شبيه عصام الحضرى" وذلك بعدما أوضحت هذه الصورة الشبه الكبير بينهما.
رفع الصورة على حسابه الشخصى على فيس بوك وإنستجرام ليتمم بهما طقوس الزحمة اليومية التى تمنح لكل شخص فرصة تناول الإفطار وتصفح فيس بوك وهو فى طريقه للعمل، لم تمر ساعات قليلة حتى وجد حازم نفسه أمام سيل من "الشير" لا يعرف أين ومتى بدأ وهو مشغول فى عمله، ولم تلمح عينيه بعدها سوى جملة "انتم ازاى شبه بعض كدة" مصحوبة بعدة علامات متنوعة ما بين التعجب والاستفهام.
حازم عبد الصمد
"كنت لسة حالق وقولت أتصور زى كل يوم وفجأة لاقيت نفسى شبه عصام الحضرى" هكذا بدأ حازم عبد الصمد حديثه لـ اليوم السابع عن الشبه الكبير بينه وبين حارس المرمى العملاق عصام الحضرى وأضاف "قصة الشعر الجديدة هى نفسها قصة شعر الحضرى، وكثير من أصدقائى يقولون لى أننى أجيد التمثيل، خاصة إننى أجيد افتعال ريأكشنات بوجهى عند التصوير، وذلك لأننى أعشق الصور منذ صغرى والآن بحكم عملى، فقمت بعمل الريأكشن الذى ظهر فى الصورة وعكس الشبه الكبير بينى وبين الحضرى".
اندهاش من الشبه بين حازم والحضرى
وتابع "اعتدت أن أجد شير لصور كثيرة على فيس بوك ولكن صور لعملى وليست صورة شخصية لى، لكن هذه ليست واقعتى الأولى مع فيس بوك، فقبل عامين قام أصدقائى بالاتفاق مع والدتى بتفعيل هاشتاج "#جواز_حازم_لازم" وذلك لأن والدتى كانت تتمنى أن تزوجنى واتفقت مع أصدقائى عليه وتم تداوله بشكل كبير جدًا على سوشيال ميديا".
رواد سوشيال ميديا وتفاعلهم مع الصورة
صورة حازم على فيس بوك
